الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية ترحب بلقاء عباس ومشعل في القاهرة

نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 21:01 )
رام الله- معا- رحبت جبهة التحرير الفلسطينية بلقاء الرئيس محمود عباس وخالد مشعل المرتقب عقده غدا الخميس، على طريق إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية وإعادة اللحمة للجسد الفلسطيني الواحد ومواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وحماية الهوية والأرض والمقدسات العربية والإسلامية.

وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إن هذا اللقاء يأتي استجابة لنداءات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق المصالحة والدعوة لاجتماع لكل القوى للاتفاق وتشكيل حكومة مؤقتة والإسراع فى الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ورسم استراتيجية وطنية ومغادرة الأوهام والرهانات على الدور الأميركي الذي يؤمن الحماية والغطاء للعدو وسياساته العنصرية والاستيطانية التي تدير الظهر لإرادة المجتمع الدولي والقوانين الدولية ذات الصلة.

واكد ان الشعب الفلسطيني لم يعد ينتظر المعجزات من الرباعية والإدارة الأمريكية فيما يستشري الاستيطان الارض الفلسطينية ويستمر في تهويد القدس, مما يعتبر عملياً على الأرض تقويضاً لهدف قيام الدولة الفلسطينية.

واعتبر السودي بأن الاحتلال باطل وغير شرعي بما في ذلك الاستيطان بكل مسمياته وأشكاله ومواقعه وغير قابل لحلول وسط وللمساومة، واكد ان الشعب الفلسطيني لم يعد ينتظر المعجزات من الرباعية بسبب التسويف والمراوغة وعدم التوجه لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها إنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس.

واكد على اهمية بلورة سياسة اقتصادية فلسطينية بديلة، وتحرير أموال الضرائب الفلسطينية وتحويلها إلى السلطة الفلسطينية، والاخذ بالاعتبار التجارب الدولية والمحلية، وتشكل برنامجاً اقتصادياً .

وشدد السودي على اهمية المقاومة الشعبية في الدفاع عن الأرض الفلسطينية ومقاومة الاستيطان عليها، وقال إن شعبنا مر وعبر مسيرته الكفاحية الطويلة والمعمدة بالدماء والتضحيات الجسيمة، بمراحل صعبة وحرجة، ولكنه كان دائما يخرج منها مشحونا بالعزيمة والإصرار على المضي قدما في كفاحه ونضاله.

ودعا السودي القوى اليسارية والتقدمية والقومية العربية الى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني سواء في سعيه من اجل حقوقه الوطنية في التحرر والاستقلال او تجاه قضايا مباشرة ضد الاستيطان والتوسع وضد الهجمة المتصاعدة في القدس او من اجل فك الحصار عن قطاع غزة او غير ذلك من تنظيم حملات التضامن لمقاطعة اسرائيل ورفض التطبيع واسثمار العلاقات الدولية لتطوير التضامن مع الشعب الفلسطيني ،هذا بالاضافة طبعا الى توثيق علاقات قوى حركة التحرر العربية مع حركة التحرر الفلسطيني.