هنية: نأمل أن يكون للقاء عباس مشعل انعكاس مباشر على الشعب
نشر بتاريخ: 24/11/2011 ( آخر تحديث: 24/11/2011 الساعة: 17:46 )
غزة - معا - أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أن حركة حماس جادة في تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة، قائلا:" نريد أن نؤكد لكم بأن الحكومة المقالة وحركة حماس جادة في تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وكلنا أمل أن تكون نتائج اللقاء حقيقية وعملية يشعر بها الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال استقبال هنية لوفد من دلو أمريكا اللاتينية والذين قدموا إلى قطاع غزة من خلال قافلة الربيع العربي.
ووصف هنية حركة حماس بأنها حركة تحرر وطني وتعمل على تحرير أرضها من الاحتلال، قائلا :" نعتقد أن أي شعب يقع تحت الاحتلال من حقه مقاومته فهذا ما كفلته الشرائع والقوانين بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة، وحماس حصرت مقاومتها داخل أراضي فلسطين المحتلة ولم تعمل خارج فلسطين، وأكدت أن مشكلتها ليست مع اليهود بل مع الصهاينة الذين احتلوا الأرض الفلسطينية".
وأشار هنية أن حماس أيضاً آمنت بالديمقراطية والعمل السياسي وقررت المشاركة في انتخابات 2006 وحازت على ثقة أغلبية الشعب الفلسطيني ومارست حقها الطبيعي في الحكومة والتشريعي واستمرت في ذلك حتى هذه اللحظة.
وقال:" لكن للأسف من طالب حماس بالتزام الديمقراطية لم يحترموا بالديمقراطية ولم يعترفوا بنتائج الانتخابات ولم يتعاملوا مع الحكومة التي شكلتها بحكم وجودها بأغلبية بالتشريعي بل تعرضنا لمعركة على ثلاثة أصعدة الاقتصادي بحصار غزة الذي يم يشهد التاريخ المحاصر نظيراً له حيث حوصر 1.700.000 إنسان في سجن كبير".
وعلى الصعيد السياسي؛ أوضح هنية على أنه تم عزل الحكومة سياسياً ومعاقبة من يتواصل معها، أما عسكريا فتم شن عدوان على غزة.
وقال هنية خلال اللقاء :"نحن نعرف أن هذه الدول تقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وتدعم قضيته في كافة المحافل الدولية حيث كانت تعبر عن الضمير الحر في رفض الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله".
وحول الوضع الفلسطيني قال هنية :" مشكلتنا في احتلال أرض فلسطين وتهجير الشعب، فمنذ أكثر من 63 عاماً ستة ملايين يعيشون في الخارج إضافة إلى أكثر من مليونين ونصف المليون مهجرين داخل فلسطين، حيث تم اغتصاب الأرض وطرد الشعب وحتى هذه اللحظة نعيش المأساة والنكبة".
وأضاف هنية "منظمة التحرير اتجهت للتسوية السياسية وقدمت مرونة كبيرة بالقبول بإقامة دولة على حدود 1967، وكانت تعتقد أن هذا الطريق لتحقيق السلام في المنطقة ولكن مر أكثر من 20 عاماً على هذه الاتفاقيات ولم نحقق شيء وذهبت إسرائيل إلى ابعد من ذلك من خلال محاصرة الرئيس ياسر عرفات ونعتقد أنها قتلته بالسم".
وتابع هنية "بدلاً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولته بنيت المستوطنات وبناء الجدار العازل وتهويد القدس، واعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاصرة قطاع غزة، وإعادة احتلال الضفة الغربية بعملية السوق الواقي، وشن حرب على غزة".