الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عساف: رؤية الرئيس للمصالحة إستراتيجية أقرّتها الأطر القيادية

نشر بتاريخ: 24/11/2011 ( آخر تحديث: 24/11/2011 الساعة: 16:27 )
عساف: رؤية الرئيس للمصالحة إستراتيجية أقرّتها الأطر القيادية
رام الله - معا- ردت حركة فتح على ما وصفته بـ"مزاعم صحيفة الحياة اللندنية" التي شككت بنوايا وإخلاص وجدية الرئيس أبو مازن في المصالحة ولقائه مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالقاهرة اليوم.

فأكد احمد عساف الناطق الإعلامي باسم الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس وتلقت "معا" نسخة منه، أن الرئيس محمود عباس يعتبر المصالحة إستراتيجية وطنية كما قررتها الأطر القيادية للحركة وخصوصا اللجنة المركزية، فالرئيس يناضل لإنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة كمصلحة عليا للشعب الفلسطيني الذي ائتمنه على حقوقه وقراره السيادي والسياسي مع المصالحة وهي بالنسبة للرئيس والحركة على رأس الأولويات ولا تحتاج فتح لاختبار لتأكيد أخلاصها لتحقيقها.

وأوضح عساف أن اجتماعات اللجنة المركزية تنتظم دوريا، وكل قراراتها وبياناتها قد أكدت على ضرورة إنجاز المصالحة ومثلها كانت قرارات المجلس الثوري للحركة في دوراته المتعاقبة.

واستغرب عساف ما قال انه "دس الإحباط" في أجواء التفاؤل لدى شعبنا الفلسطيني، مطالبا وسائل الإعلام المساعدة في طي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا بالعمل على تهيئة الأجواء وتوفير المناخات الملائمة لإنجاح اللقاء بين الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وأكد عساف أن أعضاء اللجنة المركزية للحركة يمتلكون من الحرية والجرأة ما يكفي للتعبير عن مواقفهم علنا، متسائلا عن مغزى نشر الحياة اللندنية – المعروفة بمهنيتها - لخبر كهذا دون ذكر اسم المصدر الأمر الذي نعتقد جازمين انه يفقد الخبر والوسيلة مصداقيتهما في هذا الموضوع.

وشدد عساف على أن حركة فتح بزعامة الرئيس أبو مازن تحدت كل التهديدات الإسرائيلية والضغوطات الخارجية عندما وقعت على وثيقة المصالحة قبل عامين، وهي نفس الوثيقة التي وقعت عليها حماس في شهر آيار الماضي، فالحركة ورئيسها ماضيان في المصالحة بإخلاص وصدق والتزام بمصالح شعبنا العليا حتى تتحقق المصالحة الوطنية وتعزيز وحدتنا الوطنية بهدف مواجهة الاحتلال والمؤامرات على شعبنا، ولتحقيق الحرية والاستقلال وقيام الدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس.