جبهة النضال: بانتظار ان يسفر لقاء عباس- مشعل نتائج ايجابية
نشر بتاريخ: 24/11/2011 ( آخر تحديث: 24/11/2011 الساعة: 16:23 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن كافة أبناء شعبنا ينتظرون أن يسفر لقاء المصالحة بين الرئيس أبو مازن وخالد مشعل عن نتائج ايجابية تنعكس على أرض الواقع لطي صفحة الانقسام والتوحد في خندق النضال الوطني لمواجهة تحديات المرحلة.
وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا"، أن نقاط الاتفاق بين كافة قوى شعبنا هي اكبر بكثير من نقاط الخلاف، وأن المصالحة الوطنية الحقيقية حاجة ماسة لتعزيز العمل الوطني والنضال المشترك لخدمة المصالح العليا لشعبنا، وأن الانقسام شكل ظاهرة مأساوية أضرت بقضية شعبنا الوطنية وأفرزت ظواهر سلبية على المستويات كاقة.
وأوضحت الجبهة أن القرار الفلسطيني المستقل وبناء الأسس الصحيحة لعمل فلسطيني مشترك ، بعيدا عن صيغ الاحتكار للقرار الفلسطيني والاستفراد بمعالجة القضايا المصيرية خطوة هامة نحو تعزيز وتصليب الموقف الفلسطيني عربيا ودوليا، ويكسب التحركات الدبلوماسية الفلسطينية قوة وصلابة .
وتمنت الجبهة أن يكون هذا اللقاء الأخير في سلسلة لقاءات المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام، داعية إلى انعكاس هذه اللقاءات على ارض الواقع بوقف كافة المظاهر التي تعطي مؤشراً للمواطن الفلسطيني بجدية هذه التحركات واللقاءات.
وقالت الجبهة إن طبيعة المرحلة والضغوطات التي تشهدها وعمليات الابتزاز السياسي لإفشال التوجه للأمم المتحدة تدعونا من أجل العمل على انجاز اتفاق المصالحة الوطنية وتطبيقه على الأرض، وإنهاء كافة الملفات بعيداً عن التلكؤ الذي لا يخدم مصالح شعبنا، مؤكدةً أن المصالحة الوطنية مسألة وطنية عامة.
مؤكدةً إننا في جبهة النضال نحرص على أن تكون المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام أساسا لتكريس الديمقراطية واحترام القانون والنظام الأساسي والعدالة الاجتماعية وتطوير آليات الحوار الوطني الذي من شأنه أن يصون السلم الأهلي والاجتماعي للشعب الفلسطيني، من خلال الاتفاق الواضح بين كافة القوى والفصائل على تحديد موعد صريح لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، مشددةً على أن شعبنا وقواه الحية بأمس الحاجة إلى وحدة وشراكة حقيقية لمواجهة مخططات حكومة الاحتلال المستمرة بتحديها لإرادة المجتمع الدولي عبر مواصلة الاستيطان وبناء الجدار وتهويد مدينة القدس.وأكدت أن المصالحة الوطنية تفتح أمامنا أفاقا سياسية للمضي قدماً في تعظيم المكاسب السياسية والدبلوماسية ومواكبة الانجازات على طريق الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية وقطع الطريق على المناورات السياسية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية.