متحدث باسم حماس : الاستيلاء على أراض بلدة عناتا استمرارا في مسلسل تهويد القدس
نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 21:38 )
غزة - معا - قال أيمن طه، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في المحافظة الوسطى، في قطاع غزة، إن مصادرة الاحتلال واستيلائه على نحو (1328 دنم) من أراضي بلدة "عناتا" قضاء مدينة القدس، والمسجلة رسميا في دائرة الأراضي (الطابو) لصالح عائلات عبد اللطيف وحمدان وأبو هنية وعليان وحلوة ، لصالح إقامة جدار الفصل العنصري شمال مستوطنة "معاليه ادوميم" هو استمرار لسياسية الأرض المحروقة التي ينتهجها العدو ضد البشر والشجر والحجر من اجل تمكين أركان كيانه المزعوم على أرضنا, و لفرض وقائع جديدة على الأرض .
وأكد طه في بيان له وصل "معا" نسخة منه، إن حماس تنظر على أن مصادرة هذه الدونمات و بهذا الكم الهائل جملة واحدة تأتي في سياق الرد الإسرائيلي على قرارات اجتماع الوزراء العرب في القاهرة, وعلى مشروع القرار العربي الذي قُدم لمجلس الأمن وعرقله الفيتو الأمريكي في رسالة واضحة من العدو انه لا يلقي بالا للقرارات العربية أو الدولية ؛ الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حازمة و حاسمة ضد العدو .
ودعا طه الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ليس اقلها عزل الكيان المسخ عن المنطقة بأسرها من خلال قطع العلاقات السياسية والتجارية معه وهذا اقل القليل الذي يمكن اتخاذه رداً على هذا التجاهل المقصود للأمة العربية والإسلامية ، ونؤكد على أن المباركة الأمريكية والتواطؤ الأوروبي و الضعف العربي شجع الكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه .
وراى طه إن القرار الاسرائيلي سيؤدي إلى تدمير الحياة الاقتصادية لبلدة عناتا البوابة الشرقية لمدينة القدس المحتلة، ومحاصرتها وخنق سكانها, و فرض وقائع جيدة على الأرض في إطار عمليات التهويد المستمرة للأرض الفلسطينية خاصة في محيط مدينة القدس المحتلة .
داعا طه الجماهير الفلسطينية إلى مواجهة القرار الاسرائيلي والتصدي له بكل السبل القانونية والشعبية والجهادية والإعلامية ، وفضح الجرائم الاسرائيلية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسئولياتها تجاه المدينة المقدسة .