ثقافة طولكرم تنظم ورشتي عمل عن الكتابة الإبداعية
نشر بتاريخ: 24/11/2011 ( آخر تحديث: 24/11/2011 الساعة: 18:32 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم ورشتي عمل عن الكتابة الإبداعية في كل من مدرستي نور شمس الأساسية للبنات، ومدرسة الإسراء النموذجية للأديب لطفي كتانة، بحضور عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعشرات الطالبات.
وفي كلمتها الترحيبية، ثمنت المربية عرفان الشرشير، مديرة مدرسة بنات نور شمس ـ الوكالة، دور وزارة الثقافة في تفعيل الحياة الثقافية في كافة المجالات في المحافظة.
بدوره، شدد عبد الفتاح الكم مدير وزارة الثقافة بطولكرم، على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال من خلال إقامة أنشطة وبرامج ذات طابع تعليمي وترفيهي، مشيراً إلى دور وزارة الثقافة في رعاية الأطفال لأنهم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله.
وفي مكتبة مدرسة الإسراء النموذجية للبنات، تم دمج طلاب من مدرسة ذكور الإسراء لحضور الورشة، ورحبت معلمة اللغة العربية رنا ذيب بالحضور، وتحدثت عن دور مكتبات الأطفال وسعيها لتحقيق عدد من الأهداف التربوية والتعليمية والتثقيفية، تتمثل في استثمار أوقات الفراغ عند الأطفال بما يفيدهم، وتشجيعهم على عادة القراءة منذ الصغر، وتكوين شخصية الطفل وتوجيه سلوكه.
واستعرض الأديب لطفي كتانة بعض الطرق التي يمكن أن يعبر فيها الأطفال عما يجول بخاطرهم عن طريق كتابة قصة أو خاطرة.
وتطرق إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لدى الأطفال، بهدف الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ورفع درجة إبداعاتهم في كافة المجالات الفنية والثقافية، وتوفير أجواء نفسية جيدة، وصقل شخصياتهم بهدف خلق أجيال شابة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل بناء المجتمع الفلسطيني.
واعتبر كتانة القراءة في مرحلة الطفولة خاصة، هامة جداً، كونها وسيلة اتصال وتعلم ذاتي، تسهم في تنمية مهارات الأطفال اللغوية، وتشبع فيهم حب المعرفة والاستطلاع وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وتنمي لديهم الإحساس بالجمال والقدرة على التعبير، إضافة إلى كونها وسيلة تسلية ممتعة.
ونوّه إلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الأطفال الاجتماعية والنفسية والعقلية.
وفي نهاية الورشتين، قام الطلاب والطالبات بكتابة بعضاً من الخواطر، وتم مناقشتها وتحليلها مع الأديب كتانة الذي أثنى على كتابات الطلاب المتميزة.
كما طالب الطلاب بوجود مجلة خاصة بهم حتى يستطيعون أن يعبروا فيها عن كتاباتهم وخواطرهم وميولهم الأدبية والفنية.