الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في احتفال الموفنبيك - ناصر الدين: كلفة تأسيس الفندق 44 مليون دولار

نشر بتاريخ: 24/11/2011 ( آخر تحديث: 24/11/2011 الساعة: 23:07 )
رام الله- معا- قال رئيس مجلس إدارة شركة المؤسسة العربية للفنادق، فراس ناصر الدين إن تأخير افتتاح فندق موفنبيك رام الله لما يزيد على عشرة أعوام أدى إلى ارتفاع كلفة تأسيس وإنشاء الفندق الأول ذو الخمس نجوم إلى قرابة 35%.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة فندق موفنبيك رام الله في مقر الموفنبيك لمناسبة مرور عام على افتتاح الفرع الأول للفندق العالمي في فلسطين، والذي أعقبته حفلة "سجادة حمراء" غير عادية، بحضور رسمي كبير جداً.

وأكد ناصر الدين خلال المؤتمر الصحافي على أن الكلفة المالية لإنشاء الفندق تجاوزت 44 مليون دولار، ولكنه قال أن الأمور لو سارت كما لو كان مخططاً لها، لكانت التكلفة قرابة 35 مليون، ولكن تأخير الافتتاح أدى إلى تحمل المؤسسة العربية للفنادق خسارة مالية تقارب تسعة ملايين دولار.

وبين ناصر الدين أن الافتتاح تأخر أيضاً لعدة أشهر، بسبب تأخير استيراد بعض الكهربائيات والمطابخ، وتأخير إصدار تأشيرات الدخول للعاملين الأجانب في الفندق.

ورأى رجل الأعمال الشاب أن الفندق اعتمد على المواطنين المقيمين والوفود التي تزور فلسطين، وعلى المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص التي تستضيف وجوداً أجنبية.

|155494|وكشف ناصر الدين النقاب عن وجود توجه لدى الشركة باستجلاب السياحة من الدول المسموح لمواطنيها بدخول فلسطين، مشدداً على ضرورة الاستفادة من السياحة الدينية المسيحية في فلسطين، والتي تتركز في بيت لحم، لكنه في ذات الوقت كشف عن وجود خطة بين الشركة ووزارة السياحة والآثار لاستجلاب وفود إسلامية إلى فلسطين، واستجلاب السياحة الدينية الإسلامية في فلسطين.

وأكد ناصر الدين أن مرور عام على افتتاح الفندق يعد حدثاً فريداً، لا سيما بعد أن بدأ العمل بتنفيذ المشروع في العام 1995، ولكنه توقف جراء الظروف الصعبة التي حدثت مع اندلاع انتفاضة الأقصى، فتأخر تنفيذ المشروع لأكثر من عشر سنوات.

واعتبر ناصر الدين أن بداية أية مشروع يكون فيه تحسس للسوق، لكنه بين أن الأسعار في الفندق ومطاعم الفندق هي أسعار منافسة جداً مع فنادق ذات تصنيف أقل، كما أن أسعار مطعم الفندق أقل من أسعار المقاهي، لأن إدارة الشركة والفندق أخذت بعين الاعتبار أن الفندق يجب أن يكون متاحاً لكل العائلات الفلسطينية للاستجمام والترفيه.

وكشف ناصر الدين أن الفندق بات محط أنظار رجال الأعمال العرب الذين كانوا يعتمدون على الفنادق الإسرائيلية، فأصبحوا زبائن لفندق موفنبيك رام الله، للخدمة المميزة التي يقدمها، ونهج الضيافة الجديد الذي يقدمه، فضلاً عن أسعاره المنافسة.

وأشار ناصر الدين إلى أن المساهمين في شركة المؤسسة العربية للفنادق ورغم التأخير، إلا أنهم يشعرون بالفخر لافتتاح أول فندق خمس نجوم في محافظة رام اله والبيرة، وفخورين أيضاً بأن كان الفندق محط أنظار العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية والعالمية التي زارت فلسطين، مشيراً إلى أن الشركة تفخر بأن كان الرئيس محمود عباس افتتح الفندق.

وشكر ناصر الدين الشركة السويسرية لفندق الموفنبيك المشغل للفندق للتعاون مع المؤسسة العربية للفنادق لإدخال نوع مميز جداً من الضيافة، معرباً عن أمله في أن تنجح مشاريع الفندق ذات النجوم الخمس.

من جهته، اعتبر المدير العام لفندق موفنبيك رام الله مايكل غوتز أن إدارة الفندق فخورة بالعلامة التجارية لسلسلة الفندق المنتشرة في شتى أرجاء العالم، وبالشراكة مع المؤسسة العربية للفنادق في إنشاء الفندق ذي الخمس نجوم.
|155495|
وأكد غوتز أن إدارة الفندق فخورة لزيارة العديد من الشخصيات السياسية والرياضية والاقتصادية العالمية للفندق، والذين أبدوا إعجابهم بمستوى الخدمة والضيافة المتميزة التي يقدمها الفندق.

وأعرب غوتز عن سعادة إدارة الشركة المشغلة السويسرية للفندق بافتتاح أول فرع للفندق في فلسطين، مؤكداً وجود نية للبحث عن فرص أخرى وافتتاح فنادق أخرى في محافظات الضفة الغربية، لا سيما بعد الرضى عن التجربة في فندق رام لله.

وعقب المؤتمر الصحفي، أقامت إدارة فندق الموفنبيك حفلة غير اعتيادية، حيث نقلت أجواء سويسرا إلى رام الله، فقدمت فرقة موسيقية أداء رائعاً في موسيقى الجاز، فاسمتع الحضور بحفلة وكأنها ليلة من ألف ليلة.