وزارة الأسرى: ادارة سجن عسقلان تفرض عقوبات جماعية على الاسرى
نشر بتاريخ: 25/11/2011 ( آخر تحديث: 25/11/2011 الساعة: 15:58 )
رام الله - معا - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجن عسقلان الإسرائيلي قامت بفرض عقوبات جماعية تعسفية بحق الأسرى في سجن عسقلان بسبب أدائهم الصلاة في موعد عدّ المعتقلين، حيث اعتبرت إدارة السجن ان قيامهم بأداء الصلاة هو تمرّد على عدم الوقوف على العدد.
وذكر الأسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى سجن عسقلان لمحامي الوزارة كريم عجوة أن إدارة السجن فرضت عقوبات على 18 أسيراً فلسطينياً بسبب أدائهم الصلاه تمثّلت من منع لزيارة الأهل لمدة شهر والمنع من استلام الكنتين لمدة شهر أيضاً بالإضافة إلى فرض غرامات مالية عليهم بقيمة 250 شيكل على كل أسير، موضحاً أن هذه السياسة المتواصلة جعلت الوضع في سجن عسقلان هو الأسوأ بسبب الضغوطات والإجراءات المتواصلة على المعتقلين.
وذكر الأسير نصرالدين طافش المعتقل في سجن عسقلان أن برنامجاً نضالياً بدأ يتبلور لدى الأسرى في كافة السجون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام تحت عنوان "توابيت"، احتجاجاً على استمرار الإجراءات التعسفية بحق الأسرى وتصاعدها بعد تنفيذ صفقة شاليط وعدم التزام إدارة السجون بوعودها بإزالة هذه الإجراءات عن الأسرى.
وقال الأسير نصر أن البرنامج النضالي "توابيت" سيتضمن مقاطعة العيادات الطبية التابعة لمصلحة السجون وعدم الوقوف على العدد ورفض ارتداء ملابس إدارة السجون وأن الأسرى سيقومون بالتوقيع على توكيلات تبرع بأعضائهم في حال استشهادهم، مما يعني أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً نضالياً مختلفاً عن السابق بعد أن وصلت الأوضاع إلى حالةٍ لا تطاق.
وأشار الأسير إبراهيم حبيشي المعتقل في سجن جلبوع لمحامية الوزارة شيرين عراقي أن خطوات نضالية على الطريقة الإيرلندية بدأ يفكر بها المعتقلون، مطالبين باعتبارهم أسرى حرب، وبإزالة كافة العقوبات التي فرضت على المعتقلين ما قبل وما بعد تحرير شاليط، بعد أن تحوّلت أوضاع السجون إلى جحيم لا يطاق.
وناشد الأسير حبيشي السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس أبو مازن وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالعمل والتحرّك من أجل وضع حد للاستهتار الإسرائيلي بحقوقهم الإنسانية والمعيشية والقانونية.