الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ينظم ندوة في بيروت

نشر بتاريخ: 25/11/2011 ( آخر تحديث: 25/11/2011 الساعة: 18:57 )
لبنان - معا - بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ندوة سياسية في قاعة الجامعة اللبنانية الدولية بمدينة بيروت، حضرها عدد من اساتذة الجامعة وممثلو القوى الطلابية اللبنانية والفلسطينية وحشد من طلبة الجامعة.

بعد كلمة ترحيبة من عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الطالبة نور عبدالله، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، فاستعرض تطور القضية الفلسطينية وحالة الظلم اللاحقة بالشعب الفلسطيني منذ نكبة العام 1948 بفعل العنصرية الصهيونية والصمت الدولي وضعف الحالة الرسمية العربية التي بقيت عاجزة عن حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

مؤكدا ان التحرك الفلسطيني باتجاه نيل عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة جاء ليصحح هذا الظلم والخلل التاريخي، مشدداً على التمسك بحق شعبنا في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وتطبيق العودة وفق القرار 194 ، داعيا الى مواصلة التحرك للتصويت على عضوية فلسطين في الامم المتحدة ونيل اعتراف دولي بها، خاصة بعد حصولها على عضوية كاملة في منظمة اليونسكو، معتبرا ان ما جرى في مجلس الأمن الدولي بشأن المسعى الفلسطيني لا يشكل نهاية المطاف للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة، بل هو بداية مرحلة من النضال.

واعتبر فيصل ان التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية تفرض الاسراع في انهاء الانقسام الفلسطيني الذي طال امده وآن الاوان لوضع حد له والمباشرة في وضع الآليات التنفيذية لما سبق واتفق عليه خاصة لجهة الاسراع في عقد لقاء لجميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة للبحث في الآليات التي تمكن من تنفيذ هذا الاتفاق بما يؤدي الى استعادة الوحدة الوطنية بعيدا عن اية حسابات فئوية واقليمية لا تخدم استمرار النضال الفلسطيني، خاصة ان المرحلة التي تمر بها قضيتنا تحتاج الى اعادة تقييم الوضع الداخلي لجهة العمل الجاد على انهاء حالة الانقسام واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.

وعلى مستوى اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان فقد دعا الى فتح ملف الحقوق الانسانية من جديد من خلال مشاريع تقدم لمجلس النواب وفقا لما جاء في البيان الوزاري والتزام الحكومة بهذا الملف، وبما ينهي هذا الملف بشكل نهائي باقرار الحقوق الانسانية كرزمة واحدة وفي مقدمتها الغاء اجازة العمل والاستفادة الكاملة من تقديمات صندوق الضمان الاجتماعي وحق التملك وتسريع العمل باعمار مخيم البارد وغيرها من الحقوق..