الامم المتحدة تعلن استعدادها لدعم بعثة سلام عربية الى سوريا
نشر بتاريخ: 25/11/2011 ( آخر تحديث: 26/11/2011 الساعة: 07:21 )
القدس- معا- قال متحدث باسم الامم المتحدة اليوم الجمعة ان المنظمة الدولية مستعدة لدعم بعثة سلام مقترحة للجامعة العربية لمراقبة الاوضاع في سوريا حيث ادت حملة مستمرة منذ ثمانية اشهر لقمع الاحتجاجات إلى سقوط الاف القتلى.
وقالت الجامعة العربية في بيان أمس الخميس انها تدعو الامم المتحدة إلى اتخاذ الاجراءات الضرورية وفقا لميثاق الامم المتحدة لدعم جهود الجامعة العربية لتسوية الوضع المعقد في سوريا.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون رحب بما وصفه "اقتراح (الجامعة) إرسال بعثة مراقبة لحماية المدنيين في سوريا" وحث دمشق ايضا على ابداء "موافقتها وتعاونها الكامل".
وقال نيسيركي للصحفيين " بناء على طلب الجامعة العربية...يبدي الامين العام استعداده لتقديم الدعم المطلوب."
وقال ان مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان في جنيف على اتصال مع امانة الجامعة العربية في القاهرة بشأن هذا الأمر.
وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان المنظمة الدولية قد تساهم بموظفين في مجال حقوق الانسان للمساعدة في المهمة.
وأمهلت الجامعة العربية امس الخميس سوريا 24 ساعة للتوقيع على اتفاق بقبول مراقبين عرب او مواجهة عقوبات اقتصادية شاملة.
وانتهت المهلة اليوم الجمعة بدون اي استجابة من دمشق لكن الجامعة قالت انها قررت تمديد المهلة حتى نهاية اليوم قبل ان تقرر خطوتها القادمة.
وكانت الجامعة تعتزم في باديء الامر ارسال 500 مراقب بينهم عسكريون ومندوبون عن منظمات لحقوق الانسان ومنظمات اخرى تابعة للمجتمع المدني. لكن العرب رفضوا اي تدخل عسكري خارجي في سوريا.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الأحد ان البعثة المقترحة لها صلاحيات واسعة تصل إلى حد خرق السيادة السورية لكن دمشق لم ترفضها.
ورفضت الجامعة المقترحات السورية لتعديل الخطط الخاصة بالبعثة.
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" فقد قال نيسيركي ان بان "ما زال يشعر بقلق بالغ ازاء تصاعد الازمة وزيادة اعداد القتلى في سوريا" حيث تقول الامم المتحدة ان اكثر من 3500 شخص قتلوا وابدى اعتقاده بضرورة "تشجيع ودعم" جهود الجامعة العربية.