النائب طوطح والوزير ابو عرفه يستنكران اجراءات الاحتلال بحق المقدسيين
نشر بتاريخ: 26/11/2011 ( آخر تحديث: 26/11/2011 الساعة: 01:57 )
القدس- معا- استنكر النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبوعرفة قيام سلطات الإحتلال بشن حملة شعواء ضد المقدسيين، وخاصة النشطاء العاملين على خدمة السكان وعمارة المسجد الأقصى المبارك.
وكانت أجهزة المخابرات الإسرائيلية قد اقتحمت بيوت عدد من الشخصيات المقدسية فجر امس الجمعة، عرف منهم رجل الأعمال عبد الرحمن عويس من رأس العامود، وكذلك رجل الأعمال هيثم طه من بيت حنينا، وباسم إدريس من الثوري.
يذكر أنّ سلسلة الإعتقالات لم تنته منذ باشرت السلطات الإسرائيلية حملتها ضد المؤسسات المقدسية، وعلى الأخص المؤسسات التي تتهمها السلطات بميولها للحركة الإسلامية.
وكانت المدينة قد تعرضت لتصعيد اسرائيلي غير مسبوق توجه الإصرار على هدم تلة باب المغاربة، وحملات مداهمة ضريبية، وتسليم إخطارات بالاستيلاء على عقارات لمواطنين في البلدة القديمة وسلوان، مع تكثيف متزامن للبناء الاستيطاني في كافة أحياء المدينة. وكذلك تحرير مخالفات سير بالجملة، ومصادرة بضائع وأدوات كهربائية، وأعمال حفر واسعة تجري على مدار الساعة، في الحد الجنوبي للمسجد الأقصى، وصولا إلى مشارف بلدة سلوان، بينما تجري أعمال حفر بصورة سرية في مقبرة مأمن الله، حيث نبشت قبور جديدة، وكتب على شواهد ما تبقى من قبور تلك المقبرة شعارات عنصرية.
واستمرار العمل في المعبر العسكري الجديد الذي سيقام على مدخل مخيم شعفاط بدل الحاجز العسكري المقام حاليا والمتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة.
واعتبر النائب طوطح والوزير السابق أبوعرفة هذه الإعتقالات ضرباً من الجنون التي بات يميز سياسة الإحتلال في الآونة الأخيرة، خاصة ضد كل ما هو مقدسي، وأكدا على أنّ هذه السياسات الخرقاء لن تثني أبناء شعبنا ومجتمعنا المقدسي عن الدفاع عن المدينة ومقدساتها وسكانها بكل ما أوتوا من قوة، رغم قلة الإمكانات وانعدام المؤازرة.
وطالب طوطح وأبوعرفة القيادة الفلسطينية التي دخلت مرحلة جدية من الحوار والمصالحة جعل القدس وعروبتها على رأس الأولويات، والتوحّد الجاد والحازم في وجه سياسات الإحتلال الهادفة إلى التهويد المطلق للمدينة وطرد سكانها ومصادرة أملاكهم. كما طالبا أهالي القدس ورجالاتها بالبقاء على العهد وبمواصلة النضال والرباط حتى زوال الإحتلال والإنتصار عليه.