النائب ابوليلى : محاولات التهويد ستبوء بالفشل ولا تنازل عن القدس عاصمة

رام الله -معا- قال النائب قيس عيد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة تعمل بشكل منظم لاغراق المنطقة باكملها بدوامة عنف لا تحسن عقباها ، جراء ما تقوم به من ممارسات على الارض من تخريب ومصادرة للاراضي والعقارات ، ومحاولاتها ترحيل سكان القدس المحتلة ، وتصريحات مسؤوليها باعادة احتلال مناطق في الضفة .

واضاف ابو ليلى في تصريح صحفي ان ما يجري في القدس المحتلة من محاولات لليمين الاسرائيلي المتطرف والمدعوم من حكومة الاحتلال من السيطرة على منازل وممتلكات المواطنين يؤكد ان الاحتلال ماضي في خطه التهويد التي يحاول فرضها في القدس بهدف فرض امر واقع على المدينة المحتلة ، مشيرا الى ان ما تمارسه سلطات الاحتلال بحق العائلات المقدسية وعلى راسها عائلة سمرين يشكل عملية تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في القدس .

واوضح ابو ليلى ان ما يفرض على العائلات المقدسية من ضرائب جائرة يهدف بالدرجة الاولى الى ترحيل سكان القدس المحتلة ، وان هذه الضرائب ليس لها أي علاقة بالقانون وانما تاخد ابعاد سياسية بحته ، ترمي في نهاية المطاف الى زعزه الوجود العربي الفلسطيني في القدس وبالتالي بسط السيطرة الاسرائيلية على كامل المدينة ، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لا بتنازل عن حقوقة في اقام دولته المستقلة على حدود حزيران عام 1967 ، ولن يتخلى عن القدس عاصمة لها ، وان محاولات الاحتلال فرض امر واقع على المدينة المحتلة محكوم عليها بالفشل.

وقال ابو ليلى ان حكومة الاحتلال في مسعاها لتحقيق هدف السيطرة على القدس منحت وما يسمى بحارس املاك الغائبين الجمعيات الاستيطانية حق السيطرة على عقارات مقدسية تشمل أراضي ومنازل في القدس وخاصة في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح، وخصصت لها الموازنات اللازمه التي تمكنها من تحقيق اهدافها .

تصريحات المتطرف يشاي تعبر عن توجهات حكومة الاحتلال

كما ندد النائب قيس ابو ليلى بالتصريحات التي اطلقها نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي وزير الداخلية أيلي يشاي خلال زيارته لقبر يوسف في نابلس قبل يومين والتي دعا فيها الى اعادة احتلال المنطقة والسيطرة على القبر من جديد ، مشيرا الى ان هذه التصريحات تعبر عن الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو – ليبرمان المتطرفة .

واضاف ابو ليلى ان هذه التصريحات تعبر بشكل واضح عما تسعى اليه حكومة الاحتلال وتشير بكل صراحة الى المخططات التي تسعى حكومة اليمين المتطرف الى تنفيذها .