"منتدى فلسطين العقاري" بالراصد الاقتصادي تدرس انجازاتها المتراكمة
نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 12:01 )
رام الله - معا - عقدت سكرتارية "منتدى فلسطين العقاري" في "الراصد الاقتصادي" اجتماعها الدوري تدارست خلاله القضايا التي تحتاج لمتابعة والانجازات المتراكمة من قبل المنتدى.
واطلعت السكرتارية على تقرير تقدم العمل المعد من قبل المنسق العام للراصد الاقتصادي صلاح هنية منذ انطلاقة المنتدى في 28/12/2010 لغاية اليوم بعد مرور عام على انطلاقته من خلال المؤتمر التأسيس الاول "الواقع الفلسطيني والسكن الملائم" برعاية ومشاركة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء.
وتدارست السكرتارية السيناريوهات المطروحة امام المنتدى في ضوء تقرير تقدم العمل وحجم الانجاز الذي حققه على أرض الواقع من خلال طرق سلسلة قضايا تهم قطاع التطوير العقاري وقضايا الإسكان في فلسطين والتنمية الحضرية، وتدارست السكرتارية توجهات المنتدى للعام القادم وخطة العمل، مع التأكيد على أهمية تأسيس "المجلس الإعلى للإسكان "ومواصلة العمل مع رئاسة الوزراء من أجل الوصول لصيغة مناسبة لهذا الإطار، والتواصل مع قطاع المطورين العقاريين والمهندسين والصناعات الانشائية والمعدنية والهندسية والبلاستيكية التي تتداخل مع قكاع الاستثمار العقاري بهدف تشجيعها ومنحها الافضلية في السوق الفلسطيني، والعمل مع وزارات الاختصاص والمؤسسات الرسمية المتخصصة في هذا القطاع.
وقدم الدكتور نبيل ضميدي استاذ الهندسة في كلية فلسطين التقنية – خضوري تقرير عن زيارة وفد المنتدى لشركة فلسطين لصناعة اللدائن في نابلس مركزا على أهمية وضرورة تشجيع المنتجات الفلسطينية وصدور قرار حكومي ملزم لكافة الوزراات ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة منح الافضلية القصوى للمنتج الفلسطيني في العطاءات والمشتريات الحكومية، مؤكدا على أهمية القطاع الصناعي وضرورة ايلاء اهتمام أكبر للتنمية الصناعية في فلسطين بصورة أكبر.
واقرت السكرتارية عقد ورشة عمل متخصصة يوم 14/12/2011 في رام الله بعنوان "آليات تشجيع المنتجات الفلسطينية في مشاريع المياه والصرف الصحي" بمشاركة الاتحادات الصناعية التخصصية والوزارات ذات الاختصاص والمصانع المستهدفة والموردين الفلسطينين والمكاتب الهندسية الاستشارية والمقاولين الفلسطينين بحيث يتم الخروج باستخلاصات واستنتاجات ترفع إلى رئاسة الوزراء من أجل المتابعة.
وفي هذا الأطار أوضحت المهندسة سماح عسيلي عضو السكرتارية على أهمية التواصل مع نشاطات المنتدى بحيث نخلق حالة من المراكمة التي ستؤدي إلى نتيجة ايجابية تخدم قطاع افسكان الفلسطيني وابعاده التنموية، وأضافت أن مرور عام كامل من العمل المتواصل في إطار المنتدى ضمن الراصد الاقتصادي يوضح بصورة جلية أهمية هذا القطاع والاحتياجات الكبيرة ضمنها التي تحتاج للدراسات والابحاث للخروج بتصور متكامل ضمن هذا القطاع.
واكد الدكتور ايهاب البرغوثي عضو السكرتارية على أهمية التواصل مع القطاعات المختلفة التي يتقاطع عملها مع عمل المنتدى ومع توجه الراصد الاقتصادي في تشجيع المنتجات الفلسطينية والحملات التي يخطط لها ويطلقها لنشر اوسع توعية لصالح حماية المنتجات الفلسطينية ومنحها الافضلية في السوق الفلسطيني، معتبرا أن ورشات العمل أحدى الوسائل المناسبة لخدمة هذا الهدف وتوعية المستهلك الفلسطيني والمقاول والمهندس الاستشاري.
وافاد صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني أن تقسيم القطاع الصناعي الفلسطيني إلى قطاعات والتعاطي مع احتياجات وأولويات كل قطاع التوجه المركزي لنا في العام 2012 مع التركيز على عمل منظم مع دائرة العطاءات المركزية ودائرة اللوازم العامة ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية بحيث يتم الخروج بتصور متكامل لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية، مشيرا في الوقت ذاته غلى أهمية أصدار قانون تشجيع المنتجات الفلسطينية، وإلى صدور توجه رسمي حكومي باتجاه رعاية قطاع افسكان والاستثمار العقاري مؤكدا على أهمية هذا القطاع الذي يعتبر من القطاعات الصاعدة في الاقتصاد الفلسطيني ولديه مساهمة عالية في الناتج المحلي الاجمالي أضافة إلى فرصه التشغيلية.