الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل لقاءات التوجيه الوطني في طولكرم

نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 13:05 )
طولكرم – معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم اليوم لقاءات عديدة مع منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية وطلبة المدارس التقى من خلالها الرائد فواز البريمي والرائد معين عدس بمنتسبي الارتباط العسكري

تحدث الرائد فواز البريمي بمنتسبي الارتباط العسكري صباح اليوم مقدما لهم محاضرة حول الذكرى الرابعه والخمسون لقرار التقسيم تحدث قائلا أن قرار 181 هو قرار أصدره مجلس الأمن الدولي عام 1947 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وكان بموجب هذا القرار يتم تقسيم فلسطين بين العرب واليهود فيها حيث كان اليهود بطرق سرية ورسمية ومنظمة يهاجرون إلى فلسطين حتى أصبحوا كيانا ثابتا، ونسبة التقسيم هي 55% للعرب وما يتبقى لليهود، وتبقى القدس منطقة دولية غير تابعة لأحد معين، بالطبع إسرائيل وافقت على القرار وأعلنت قيام دولة إسرائيل، أما العرب عامة رفضوه

كما تطرق البريمي للمصالحة الوطنية التي تعمل على تعزيز الوضع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال من جهة والحد من التهديدات الأمنية الداخلية من جهة الاخرى.

وفي سياق اخر التقى مفوض الإرشاد الديني ومفوض الدفاع المدني في التوجيه السياسي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم قدم من خلالها مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم محاضرة دينية بعنوان (التمسك بالثوابت الوطنية من منظور الاسلام) معتبرا ان التمسك بالثوابت الوطنية واجب ديني مقدس حيث حرص الإسلام على الحفاظ على ما من شأنه ان يحفظ كرامة المسلم وعزة دينة ومتطلبات دنياه فلا تفريط في الحقوق ومهما كان نوعها ووضح الشيخ ان الإسلام دعا إلى بذل أغلى ما يملكه الإنسان من اجل الدفاع عن وطنه

والتقى مدير التوجية السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري بطلاب مدرسة صيدا الثانويه متحدثا لهم حول الوحدة الوطنية والمصالحة قائلا ان المصالحة الوطنية تعتبر مصلحة وطنية تحقق الوحدة وهي رمز قوة الشعب كما تعمل على تحقيق امال الشعب الفلسطيني مؤكدا بان الرئيس ابو مازن يسعى بكل الإمكانيات والجهود من اجل تحقيق اللحمة الوطنية للشعب والوطن ونوه الضميري الى ان المصالحة الوطنية لا تصب في مصلحه الاحتلال الذي يسعي لتكريس الانقسام وعدم اقامة الدولة الفلسطينية رغم الحق الواضح للشعب الفلسطيني واعتراف اكثر من ثلثي دول العالم بحق الشعب باقامة دولته المستقلة

وأكد الضميري ان ما يبثه الاحتلال حول الوطن البديل للشعب الفلسطيني ما هو الا أسلوب سياسي شاذ لزعزعة المواطن الفلسطيني بولائه لقيادته وانتماءه لوطنه وأرضه مؤكدا ان للفلسطينين وطن واحد لا بديل عنه وان ما يقوم به الاحتلال من تهديد بوقف تحويل الاموال الفلسطينية ما هو الا اسلوب للضغط لمحاربه الفلسطيني في لقمه عيشة الا ا ن هذا الاسلوب لم يثني الفلسطينين عن متابعه طريقهم بالنضال واتمام المصالحة لان انتمائه لأرضة وولاءه لقيادته متجذر والراتب لا يثنيه عن هذا الانتماء

واستعرض الضميري تاريخ حياة الشهيد ابو عمار حيث أكد ان تاريخ حياته تعتبر محطات هامة ومفاصل نضاليه وتاريخيه في نضاله العسكري والسياسي من اجل فلسطين وبناء الدولة وتحقيق الاستقلال والحرية والسيادة من خلال صموده على الثوابت الوطنية وعدم تنازله عنها حيث بقي الشهيد ابو عمار صاحب القرار السياسي المستقل والعمل الدؤوب وقد استشهد مدافعا عن الثوابت والمقدسات وفي نهايه اللقاء توجه الضميري بالشكر للمدرسة ممثله بمديرها وطاقمها التدريسي والاداري على تعاونهم وتواصلهم مع التوجيه السياسي