"حسام" تطالب المؤسسات الطبية والإنسانية التدخل لانقاد الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 16:55 )
غزة- معا- طالبت جمعية الأسري والمحررين حسام المؤسسات الطبية والإنسانية وعلي رأسها مؤسسة أطباء من أجل حقوق الإنسان وجمعية أطباء بلا حدود التدخل العاجل لدي سلطات الاحتلال للاطلاع عن كثب علي أوضاع الأسري المرضى الذين يعانون من شتى الأمراض والمشاكل الصحية، خاصة وأن هناك تزايدا مطردا في عدد الأسرى المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة كمرض السرطان وأمراض القلب والكلي.
وكشف موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية "حسام" أن عدد الأسرى المرضى تجاوز الألف أسير منهم سبعون أسيرا يعانون أمراضا خطيرة ومستعصية كأمراض السرطان والقلب والكلي من دون أن يتلقوا أية رعاية أو متابعة طبية في انتهاك واضح وتناقض تام مع الاتفاقيات الدولية التي تفرض علي دولة الاحتلال تقديم الرعاية الكاملة وتوفير العلاج المناسب للأسرى المرضى دونما تكاسل أو إبطاء.
وأكد حميد أن سياسة الإهمال الطبي المتبعة من قبل سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية قد تسببت في تدهور الوضع الصحي للعديد من الأسري الأبطال وأدت إلي استشهاد العشرات منهم علي مدار سنوات الحركة الأسيرة.
وجددت حسام مطالبتها الوسيط المصري في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة والمتمثل في المجلس العسكري الأعلى بتكثيف الضغط علي الإسرائيليين لحملهم علي إدراج عدد من قدامى الأسرى والأسري المرضي ضمن المرحلة الثانية من الصفقة المتوقع تنفيذها في غضون الشهر القادم.
وطالبت كافة المعنيين بقضية الأسري تفعيل العمل من أجل إبراز معاناة الأسري داخل السجون في ظل الإجراءات الانتقامية والقمعية الشرسة الموجهة ضد الأسرى والتي تضاعفت بعد تنفيذ المرحلة الأولي من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل في إطار ما بات يعرف بحملة "فاتورة الصفقة".