صحة المقالة : 80% من الجمهور راضون عن الخدمات الصحية المقدمة

غزة- معا - قال الدكتور حسين عاشور مدير عام الرقابة الداخلية بوزارة الصحة المقالة ان الوزارة تسعى جاهدة إلى التواصل مع الجمهور من خلال متابعه سير العمل وكيفية تقديم الخدمة للمرضى.

واضاف عاشور " اننا نقوم بمراقبة كل ما يدور في أروقة الصحة ونقلها إلى الوزير للتعرف عن كثب بما هو موجود وكيف يعمل الطاقم، لاتخاذ القرارات المناسبة في الثناء على جوانب ومعالجة التقصير في جوانب أخرى".

جاء ذلك خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بالمقالة في مقره بغزة وذلك للحديث عن استبانة مدى الرضى عن الخدمة المقدمة للمرضى من قبل الطاقم الطبي إلى جانب عن البعثة الطبية المرافقة مع حجاج فلسطين .

واضاف عاشور ان الوزارة قامت بعمل دراسة لمعرفة مدى رضى الجمهور في مستشفى الباطنة حيث كانت مفادها أن يتم اخذ رأى كل من يتواجد في الباطنة لأكثر من يومين أو ثلاث حتى يكون راية على صواب، وقد تم الوصول إلى العديد من النتائج من ضمنها الإيعاز إلى الإدارة العامة للمستشفيات بدراسة أنواع الأدوية التي يكثر طلبها من المرضى أو ذويهم أثناء تواجدهم في أقسام المستشفى وهل هى أدوية القائمة الأساسية أم لا والعمل على توفيرها بالشكل المناسب ان كانت ضمن القائمة.

وأوضح عاشور بأنه تم الإيعاز إلى الإدارة بضرورة دراسة أسباب كثرة الطلب من المرضى عمل تحاليل طبية في مختبرات خارجية والعمل وبشكل عاجل على توفير مراسلين للأقسام لتوصيل العينات الخاصة بالتحاليل الطبية للمختبر واستلام النتائج وتسليمها لتمريض الأقسام .

وأشار عاشور إلى أن حوالي 30 % من المرضى لا يجدون سهولة في الوصول للطبيب عند احتياجه وهذا يتطلب نظام واضح لاستدعاء الأطباء داخل الأقسام مثل الميكرفون الداخلي .

كما تم الإيعاز إلى الإدارة بضرورة إلزام المراجعين بأوقات الزيارة المحددة وضرورة الاهتمام بنظافة الغرف والحمامات وخصوصا الباطنة حريم والقلب مع ضرورة تخصيص مكتب للأطباء في قسم الأورام حيث تكثر الشكاوى في القسم من عدم تواجد الأطباء .

كما تطرق عاشور إلى أن الحصار لا زال يضرب بأذنابه على الجانب الصحي فحوالي 150 صنفا رصيدها صفر، وهذا العدد غير ثابت والقائمة غير ثابتة وكذلك الحال على المستهلكات الطبية كأجهزة غسيل الكلى والفلاتر وغيرها الأمر الذي يهدد الكثيرين بالموت على حد قوله.

وأكد عاشور على ان حصول الاستبانة على 80% من الجمهور راضون عن الخدمة المقدمة، معتبرا هذا انجازا، ومؤكدا على أن الوزارة تستقبل كافة الشكاوى المقدمة إليها وتتعامل معها بمحمل الجد وتعاقب من يخطئ بأساليب عده أقصاها الطرد من الوظيفة .

من جانبه تحدث ناصر التتر مدير عام مستشفى الشفاء عن البعثة الطبية المرافقة للحجاج فقال :" البعثة مكونه من 14 فردا منهم 8 أطباء و5 ممرضين وصيدلي وقد جرى التجهيز لها من وقت مبكر لاختيار الأشخاص بمواصفات معينه كحب التضحية والعطاء للحجيج لان مهمتنا بالأساس خدمة الحجاج ".

وأضاف " منذ وصولنا التقينا بالقنصل في الأراضي السعودية لتوفير الأدوية لنا وكان لدينا العلاج الذي جئنا به من غزه وقد قمنا بتجهيز عيادتين مركزيتين تعملان خلال 24 ساعة وعيادتين فرعيتين تعملان 8 ساعات في اليوم ولم نستثنى احد من تقديم الخدمة بغض النظر عن جنسيته وبلدة".

وبين التتر أن هناك العديد من المشاكل واجهتهم بان العيادة لم تكن مجهزة بالطريقة المطلوبة ولكن بالاتصال بوزارة الأوقاف تم تجهيزها كما قمنا بعمل العديد من اللقاءات الطبية مع الحجاج .

وأوضح التتر على أن هناك عناء كبيرا للوصول إلى المستشفيات السعودية بسبب حجم عدد الحجاج، مشيرا إلى أن ما يميز حجاج القطاع هو الحصول على التطعيم الأساسي بنسبة 100% .