الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الاستقلال ومركز جنيف يفتتحان دورة النوع الاجتماعي وسياسات الأمن

نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- في إطار التعاون المشترك بين جامعة الاستقلال ومركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة, واستكمالاً لمواضيع تدريبية متنوعة عقدت بالشراكة بين الجانبين, افتتحت في جامعة الاستقلال "الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية" وبالتعاون مع المركز الفلسطيني لدراسات القطاع الأمني, صباح اليوم الدورة التدريبية "النوع الاجتماعي وسياسات الأمن القومي".

وحضر حفل افتتاح الدورة د. نايف جرّاد القائم بأعمال رئيس جامعة الاستقلال، واللواء الركن يونس العاص نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية, ود. كمال سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية, واللواء ماجد الهواري مساعد الرئيس لشؤون الشرطة, ود. نظام صلاحات مدير المركز الفلسطيني لدراسات القطاع الأمني، ورلاند فريدريك مدير مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة والمشاركين بالدورة.

وفي كلمة افتتاح الدورة التي ألقاها د. نايف جرَاد, نقل للمشاركين تحيات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي, وأكد حرص إدارة الجامعة على اعتماد سياسة النوع الاجتماعي في إطار هذه المؤسسة على الصعيدين الأكاديمي والإداري, وبين جرَاد أهمية هذه الدورة لمتلقيها من خلال تنمية وتطوير المعارف والمهارات اللازمة في إطار المنظومة الأمنية الفلسطينية، وأوضح أن دمج النوع الاجتماعي في الأمن القومي هو أمر مرتبط بشكل وثيق بالمسار الإستراتيجي لكل الشعب الفلسطيني.

من ناحيته أثنى السيد رولاند فريدريك على التعاون المميز بين مؤسسته وجامعة الاستقلال والذي يهدف إلى تطوير القطاع الأمني في فلسطين, معتبراً إياها شريكاً استراتيجياً مميزاً, وبين فريدريك أن هذه الدورة اليوم تساهم في صياغة السياسات الأمنية والتي تعتبر إحدى أولويات الشعب الفلسطيني.

في حين بينت كارلنز ستتلر من مركز جنيف, أن اختيار هذا الموضوع التدريبي جاء بناءً على دراسة احتياج تم إجراءه في دورات تدريبية سابقة حملت عنوان "النوع الاجتماعي", وطلبت من المشاركين في التدريب الاستفادة قدر الإمكان من المهارات المتلقاه, شاكرةً جهود جامعة الاستقلال والمركز الفلسطيني لدراسات القطاع الأمني فيها.

ومن ناحيته أكد د. نظام صلاحات بين في كلمته إن هذه الدورة هي تتويج لجهود سابقة قدمها الجانبين في مجال النوع الاجتماعي, وأن الحضور اللافت من إدارة جامعة الاستقلال ومركز ديكاف يؤكد حجم الاهتمام بهذا التدريب وسعي الجانبين لرفع كفاءة المتدربين في هذا المجال وتقديم تدريب متخصص لهم في هذه المرة يحمل عنوان "دمج النوع الاجتماعي في سياسة الأمن القومي".

وستستمر هذه الدورة لمدة أربعة أيام وسيتلقى المشاركين خلالها تدريبات في مواضيع قطاع الأمن بشكل عام, وسياسة الأمن الوطني, ودمج النوع الاجتماعي في سياسة الأمن الوطني, وتطبيق هذه المفاهيم على الحالة الفلسطينية.