اللجنة الدولية تطالب بخطوات عملية لدعم المصالحة وكسر الحصار عن غزة

غزة-معا- طالبت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة المجتمع الدولي وأحرار العالم والمؤسسات الحقوقية الدولية بقول كلمتها وبالعمل الجاد لوقف دولة الاحتلال عند حدها، وإلزامها بالكف عن انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من خلال استمرارها بحصار غزة وسياسة حجز أموال العائدات الضريبية الفلسطينية، وقال البيان أن سكوت العالم على استمرار إسرائيل بجريمتها غير مبرر وغير أخلاقي.

وقال زاهر بيراوي، الناطق باسم اللجنة الدولية في بيان وصل "معا" أن تهديد دولة الاحتلال بقطع البنى التحتية في قطاع غزة يستوجب على أحرار العالم مضاعفة الجهود الدولية الشعبية لكسر الحصار، ويستوجب كذلك على الدول العربية القيام بدورها في الضغط على دولة الاحتلال، وفي تقديم الدعم المالي الكافي للشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة للضغوط التي تمارسها إسرائيل. معتبرا أن عدم المبادرة لتقديم الدعم الكافي للشعب الفلسطيني في هذه الظروف سيعني إفشال جهود المصالحة.

وتعليقا على اللقاء الذي جرى في القاهرة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي أعلن بموجبه عن خطوات قريبة لتنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أكد بيراوي أن المصالحة الفلسطينية ستؤدي إلى مضاعفة الجهود الدولية الشعبية للتضامن مع فلسطين والوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وستساعد كثيرا في وضع حد لحصار غزة والبدء بإعمارها.

وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون قد صرح بأن حكومته "تدرس حالياً احتمال قطع البنى التحتية في قطاع غزة عن إسرائيل تماماً"، واتهم أيالون في حديث نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية السلطة الفلسطينية بالتحول إلى "منظمة إرهابية" في حال نفذت المصالحة مع حركة حماس.