وزارة الاسرى: 777 أسيرا عسكريا وموظفا مدنيا يرزحون بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 10:32 )
رام الله - معا - طالب الأسير العميد الفلسطيني ميسرة أبو حمدية من الخليل 62 عاما، المحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2002 بتسليط الضوء على الأسرى العسكريين وموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ويبلغ عددهم 777 أسيرا.
وجاء في رسالة تلقتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن معظم هؤلاء الأسرى اعتقلوا خلال اجتياحات قوات الاحتلال لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، وكثير من الأسرى العسكريين اعتقلوا وهم على رأس عملهم وخلال اجتياح قوات السلطة وقوات أجهزة الأمن والأمن الوطني.
وقال أن الأسرى العسكريين اعتقلوا وهم في زيهم العسكري، ويجب التعامل معهم كأسرى حرب ومطالبة اسرائيل بالإفراج الفوري عنهم.
وناشد الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية التدخل والتحرك لأجل إطلاق سراحهم أن اعتقالهم جاء بشكل غير مشروع وتم توجيه اتهامات وأحكام باطلة وقاسية بحقهم.
واعتبر أبو حمدية أن اعتقال موظفي السلطة الوطنية هو مساس بسيادة السلطة وانتهاك للاتفاقيات التي وقعتها م ت ف مع الحكومة الاسرائيلية، وأن هؤلاء الأسرى كانوا ينفذون تعليمات القيادة الفلسطينية.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو حمدية تم رفع عقوبة الحكم له من 25 عاما الى السجن المؤبد بعد أن قامت النيابة العسكرية الاسرائيلية بالاستئناف على الحكم.
ويحمل ميسرة أبو حمدية رتبة عميد في جهاز الأمن الوقائي، وكان قد اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي في سنوات الستينات والسبعينات وأبعد الى الأردن عام 1979، وعاد الى الوطن بعد اتفاقيات أوسلو.
وخاض الأسير أبو حمدية اضربا مفتوحا عن الطعام مع زميليه الأسيرين عاطف وريدات ويوسف السكافي احتجاجا على تدهور وضعهم الصحي، وقد استمر هذا الإضراب ما يقارب أل 20 يوما، الى أن استجابة إدارة السجون بنقلهم من سجن عسقلان.
يعاني ميسرة أبو حمدية من عدة أمراض وجروح في المعدة ومشاكل في القلب والكلى، وقال لمحامي وزارة الأسرى نزيه العلمي الذي التقى به في سجن نفحة الصحراوي أنه بعد خوض الإضراب أخلت إدارة السجون التزاماتها، فبدل أن يتم نقله الى سجن ايشل القريب من المستشفى تم نقله الى سجن نفحة، وقال أن إدارة السجن تتأخر في إعطائه الدواء بحجة أن هذا الدواء غير متوفر لديهم.