الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عسقول: الحكومة المقالة وفرت 50 ألف وظيفة خلال السنوات الماضية

نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 12:16 )
غزة - معا - أكد د.محمد عسقول، أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة المقالة أن حكومته وفرت حياة كريمة للمواطن الفلسطيني خلال السنوات الماضية من خلال توفير 50 الف وظيفة، طالت مناحي عمل الحكومة الوظيفي المختلفة مما يعزز أمناً وظيفياً حقيقياً للمواطن الفلسطيني ويساهم في تنمية العمل عبر المؤسسة الحكومية وتحسين مخرجاتها، كما وفرت عشرات ملايين الدولارات كمساعدات للعمال والأسر الفقيرة بمستوى لم يسبق له مثيل، عبر سنوات السلطة الفلسطينية رغم الحصار.

وأوضح د.عسقول تصريح وزعه مكتبه بغزة :" أننا كحكومة حريصون بشكل مستمر على تحسين الوضع المالي ورفد الموازنة بإيرادات مالية تنعكس إيجاباً على حياة المواطن الفلسطيني سواء من النفقات التسيرية أو الرأسمالية، كذلك الوضع المالي للحكومة يُطرح في كل جلسة مجلس وزراء، واتخذنا قرارات تعبر عن اهتمام الحكومة البالغ بهذا الجانب ووضع التصورات لفتح آفاق لزيادة الإيرادات لخدمة المواطن الفلسطيني وليس لإرهاقه، وأنا أعتقد أن الوضع المالي في المستقبل سيكون أفضل بشكل ملحوظ".

وأكد أن الحكومة لها استحقاقات مالية بعشرات الملايين من الدولارات على الكثير من المؤسسات الخاصة والأهلية وعلى رأسها شركة الكهرباء، ولكن مراعاة لمصلحة المواطن الفلسطيني لا زالت الحكومة تغض الطرف في هذه الظروف عن كثير من استحقاقاتها من أجل مصلحة المواطن الفلسطيني، وحتى تستمر المؤسسات بتقديم الحد المطلوب من الخدمة له.

وأضاف، خلال هذا العام تم تعيين الآلاف من الموظفين قرابة 5 آلاف وظيفة خلال عام 2011 ما بين وزارات التعليم والصحة والداخلية والوزرات الأخرى، والحكومة تتابع هذا الملف باستمرار لأن من مسؤولياتها توفير حياة كريمة للمواطن ولكن هذا لا يأتي إلا من خلال الموازنة بين متطلبات الصالح العام ومتطلبات مصلحة الفرد.

وأكد د.عسقول أن موازنة 2012 قيد التداول والنقاش، ومن أولوياتنا ضمن الموازنة القادمة سيكون ملفات الأمن والداخلية والتعليم والصحة والبنية التحتية والأسر الفقيرة.

وحول العلاقات مع الدول العربية والأجنبية، ذكر أن الأمور تسير نحو الأحسن مع عامل الزمن، فقضية الحصار تتفكك بالتدريج في النواحي المختلفة، لا سيما في النواحي السياسية، وما كان محظوراً على الكثير من المؤسسات الرسمية والشخصيات الرسمية اليوم أصبحت الساحة تعطي الفرصة لهؤلاء جميعاً لزيارة مواقع رسمية لا يمكن زيارتها سابقاً، وأصبحت شخصيات رسمية ليست بالإمكان التقائها في فترة سابقة، فرئاسة مجلس الوزراء زارها العديد من الشخصيات الرسمية والدولية، وكذلك الوزارات وأصبح الوزراء مرحب بهم لزيارة عدد من الدول وبشكل رسمي بخلاف الوضع سابقاً وكل ذلك على طريق تفكك الحصار السياسي.