المجلس الوطني يؤكد ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 11:48 )
عمان - معا - أكد المجلس الوطني الفلسطيني مجددا في الذكرى الـ64 لقرار تقسيم فلسطين الذي لم يطبق حتى الآن، ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه واستعداده لمواصلة التضحية من اجل تحقيق حقوقه كاملة في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجلس الوطني في هذه الذكرى العالم بجميع مؤسساته وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة العمل على وقف الإرهاب الإسرائيلي الذي تمادى إلى ابعد مدى في الاستيطان ومصادرة الأراضي والقتل والاعتقالات، واستمراره في تهويد القدس وسعيه لهدم المسجد الأقصى من خلال استمرار أعمال الحفر بغرض تقويض أساساته وتغيير معالمه الإسلامية والعربية و آخرها تهديده بهدم جسر باب المغاربة في السور الغربي للمسجد.
وأكد المجلس الوطني أن المطلوب من المجتمع الدولي -وهو يعلن تضامنه مع شعبنا - وخاصة مجلس الأمن ودوله التي تعارض منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أن تعيد النظر في مواقفها وتنصف شعبنا الذي دفع الثمن غاليا عندما طرد من أرضه وشرد منها بفعل القرار 181 في الوقت الذي منح فيه اعترافا دوليا بإسرائيل، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة وأن يتمتع بالاستقلال بناء على هذا القرار.
إن المجلس الوطني الفلسطيني وهو يتابع عن كثب كافة محاولات الاحتلال الفاشلة لكسر إرادة شعبنا في الصمود سواء من خلال القرصنة على الأموال الفلسطينية، أو استمرار حصاره على أهلنا في قطاع غزة، أو التهديدات المتواصلة بفرض مزيد من الإجراءات التعسفية، ليؤكد أن تصميم شعبنا وقيادته على نيل حقوقه والتخلص من الاحتلال هو الهدف ولن تنال منه غطرسة القوة وتجبرها، داعيا إلى تسريع خطوات تنفيذ المصالحة الفلسطينية وعدم الالتفات لكل التهديدات أيا كان مصدرها حفاظا على مستقبل القضية والمشروع الوطني.