العمل الجماهيري لحركة فتح يعقد اجتماعا بالبيرة لتشكيل لجنة شعبية لدعم المنتجات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/11/2006 ( آخر تحديث: 14/11/2006 الساعة: 17:16 )
رام الله -معا- عقد في مقر العمل الجماهيري لحركة فتح في البيرة امس اجتماع تشاوري لدراسة آليات البدء بحملة تشجيع المنتجات الوطنية، ومقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية، دعما للاقتصاد الوطني والمنتج المحلي الفلسطيني، ووضع الخطط والاليات والمشاريع المستقبلية للقيام بهذه الحملة الوطنية الشاملة. في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني بمشاركة ممثلين عن وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد الوطني واتحاد الصناعات الغذائية ومركز التجارة الفلسطيني بال تريد ومؤسسة المواصفات والمقاييس وشركة المشروبات الوطنية كوكا كولا وشركة جوال وهيئة الاذاعة والتلفزيون والمكاتب الحركية ولجنة العمل الجماهيري لحركة فتح وعدد من الفعاليات الصناعية.
وترأس الاجتماع المهندس اكرم العايدي منسق لجنة العمل الجماهيري عضو مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح .
وبين المتحدثون ان اسرائيل ستخسر جراء هذه الحملة ما بين 3-4 مليار دولار سنويا, اذا ما بدء بالحملة هذه، وان اجمالي الصادرات الاسرائيلية للمناطق الفلسطينيه تقترب من 4 مليار دولار سنويا ، بينما لا يتجاوز مبلغ الصادرات الفلسطينيه لاسرائيل خمس هذا المبلغ .
ونوه المتحدثون بان السلطة الفلسطينيه تستورد من الخارج 7800 سلعة منها 1200 سلعة لها بدائل وطنية .
وشدد المشاركون على ان دور الصناعيين والمنتجين لانجاح هذه الحملة يتطلب منهم تحسين مستوى المنتج المحلي ومراعاة مستوى الجودة حتى تنال رضى المستهلك، وتستطيع المنافسة، وعلى ضرورة تخفيض الاسعار واستخدام وسائل عالمية في عملية التسويق، وتجنب اغراق السوق بالبضائع الاجنبية المستوردة.
وطالب المشاركون من السلطة الوطنية العمل على وضع الاطر والتشريعات واللوائح التي تنظم عمليات التجارة الخارجية، ومنح التسهيلات والاعفاءات الجمركية وضرورة اعتماد السلطة الفلسطينيه على المنتوج المحلي، في العطاءات والمناقصات الحكومية، والنهوض بالصناعات الفلسطينيه، واقامة المعارض الوطنية لتعريف المستهلك الفلسطيني على المدى المتطور الذي وصلت اليه الصناعات الفلسطينيه، وحث وسائل الاعلام في عملية التشجيع على شراء المنتوجات الفلسطينيه .
وشدد المشاركون على ضرورة توحيد الخطاب الموجه للجمهور، للبدء بحملة المقاطعة، منوهين الى دور الاجهزة الامنية في عملية المراقبة وخصوصا البضائع القادمة من المستوطنات ، وعمل مراقبة مشددة عليها ، وضرورة تضافر جهود وزارات الاقتصاد والعدل والتموين والصحة والصناعة والتجارة والتربية والتعليم ، والشروع في تأسيس بنك وطني للمعلومات يتولى شؤون المستوطنات، ونشر منتجاتها بشكل مباشر وتعميم اسماء هذه المستوطنات المعنية وسلعها .
وحذر المشاركون من الدور غير الوطني الذي يقوم به وسطاء تجاريون فلسطينيون ودعوا لمنعهم من التعامل مع المستوطنات ومنتجاتها .
ونوه منسق اللجنة الاعلامية في العمل الجماهيري عبد الكريم ابوعرقوب على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية وطرح القضايا بهذا الشكل الشفاف، وضرورة التواصل بين التجار والمواطنين لحماية مصلحة الوطن والمواطن .
وقال ك"ان حركة فتح ستعمل من خلال اقاليمها الحركية ولجانها الجماهيرية في الوطن على البدء في حملة وطنية شاملة لدعم المنتج المحلي".
واعلن اكرم العايدي في ختام اللقاء عن تشكيل عدد من اللجان المركزية تضطلع كل لجنة بمهام خاصة، وهذه اللجان هي :لجنة صياغة ميثاق شرف وطني لدعم المنتجات الفلسطينة، وتم اختيار فاتح عمر ممثل شركة جوال منسفاً لها، واللجنة الاعلامية ومنسقها بسمان ابو ارميلة ممثل هيئة الاذاعة والتلفزيون، فيما تولى المهندس ابراهيم نجار ممثل مركز التجارة الفلسطيني/بال تريد التنسيق للجنة ترويج المنتجات الوطنية، كما اعن عن تشكيل لجان فرعية في جميع المحافظات.
واتفق المجتمعون على اعتماد اللجنة تحت اسم: "اللجنة الشعبية لدعم المنتجات الوطنية الفلسطينية" وتتخذ من مقر العمل الجماهيري في البيرة مقراً لها.