الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الاعلام": يوم التضامن مع شعبنا فرصة لتصويب نظر العالم تجاه حقوقنا

نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 12:52 )
رام الله- معا- قالت وزارة الاعلام ان ذكرى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لتصويب قصر نظر العالم تجاه حقوق الفلسطينيين.

هذا ويستذكر الشعب الفلسطيني اليوم الذي تحل فيه السنوية الرابعة والستين لقرار تقسيم فلسطين، والذكرى الرابعة والثلاثين لإقرار الأمم المتحدة إعلان التاسع والعشرين من تشرين الثاني يوماً للتضامن مع قضيته العادلة.

واكدت الوزارة في بيان وصل"معا" نسخة عنه "إن ذكرى صدور القرار، الذي شطر فلسطين عام 1947، وحمل الرقم 181، ليس بالحدث الاحتفالي، فهو ذكرى ألم وجرح ونكبة وضياع وتشريد. ومناسبة لتصويب قصر نظر العالم تجاه حقوقنا المسلوبة".

واضافت إن ما دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في مثل هذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يجب أن يترجم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أصدرتها الجمعية العامة ذاتها، وفي مقدمتها حق العودة والتعويض.

وقال البيان "لقد ذاق شعبنا مرارة النكبة وويلاتها، بدءا من اللحظة التي صدر فيها القرار 181، ومرورا بالنكبة الكبرى، ووصولاً إلى النكسة، وإقامة المستوطنات ومصادرة الأرض، وإقامة جدار الفصل العنصري، وتهويدها، عدا عن القتل والتنكيل وسياسات الغطرسة الظالمة، ومع استذكارنا لهذا الحدث، نتوجه إلى العالم والأسرة الدولية، أن توقف بكل وسائلها أطول احتلال في التاريخ الحديث، وأن تترجم قرارات الأمم المتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار. فلا ينقصنا إصدار بيانات صحافية، ولا خطابات رسمية، بل نطمح لترجمة هذا التضامن بالخلاص من الاحتلال، وتحقيق حلم الدولة والعودة إلى واقع".

واكدت الوزارة إن استحقاق أيلول، والذي تحاول الولايات المتحدة إجهاضه بكل السبل، لن يزيد الشعب الفلسطيني وقيادته إلا تمسكاً وإصراراً بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، لتكون المسمار الأول الذي يُدق في نعش الاحتلال، ويضع اللبنة الاولى لإقامة الدوله الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وختم البيان بالقول" لقد احتاج العالم إلى 30 سنة للاعتراف بجريمته السياسية في قرار 181، فأصدر يوم التضامن مع شعبنا، ويحتاج اليوم لاعتراف آخر بحقنا الشرعي في الخلاص النهائي من ظلام الاحتلال، لننعم بفجر الحرية، وليرفرف علمنا خفاقاً بين رايات شعوب الأرض".