جبهة النضال الشعبي في الذكرى الــ18للاستقلال تطالب بتفعيل منظمة التحرير وحسم التباينات الداخلية
نشر بتاريخ: 14/11/2006 ( آخر تحديث: 14/11/2006 الساعة: 17:37 )
رام الله -معا- قالت جبهة النضال الشعبي ان الذكرى الثامنة عشر لإعلان الاستقلال الفلسطيني الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته 19 المنعقدة في الجزائر عام 1988 تأتي والشعب الفسطيني وقضيته الوطنية تمر في اخطر وأدق مراحلها في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب .
واضافت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه :"إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته ضد شعبنا والإمعان في استخدام سياسة الفتك والتدمير والاغتيال بدم بارد وتجريف المزروعات ومصادرة الأراضي وتكثيف الاستيطان والإمعان في استكمال إقامة جدار الضم والفصل وتهويد القدس لا تشكل سوى محاولات يائسة لفرض الأجندة الإسرائيلية على الفلسطينيين تمهيدا لإنهاء وشطب القضية الفلسطينية".
وقالت ان العدوان الاسرائيلي لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا وصمودا في مواجهة الاحتلال وتمسكا بثوابته الوطنية الفلسطينية التي أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية والمجالس الوطنية المتعاقبة، والمتمثلة في حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وحق إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس".
وطالبت الجبهة بضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها بما في ذلك لجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي ومجلسها الوطني ودوائرها المختلفة باعتبارها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني.
وحسم التباينات القائمة في الساحة لصالح إقامة حكومة وحدة وطنية حقيقية يشارك فيها كافة الفصائل والقوى السياسية والكفاءات والمستقلين كمخرج فاعل لفك الحصار، واستنهاض الوضع الفلسطيني من جديد والذي يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وليس حكومة ائتلاف نيابي تشارك فيه الكتل البرلمانية فقط كما يجري الحديث عنه الآن.
كما دعت الى التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية المقرة من المجلس الوطني واللجنة التنفيذية باعتبارها الحالة الضامنة لحقوق شعبنا المشروعة.