الشعبية تؤكد وقوفها لجانب موظفي السلطة منذ العام 2005 وما بعده
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوفها الى جانب موظفي تفريغات العام 2005 وما بعده، مؤكدة ان قضيتهم عادلة ولا يجوز إدارة الظهر لها.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي للجنة الطوارئ لتفريغات 2005 بعد مرور 6 سنوات على التوالي على معاناة تعينات 2005 الذين تم تعينهم بطريقة قانونية ورسمية، من خلال قرار رسمي من الرئيس الفلسطيني، بضم الأشخاص المطلوبين لدى دولة الاحتلال، والمنضويين في إطار فصائل منظمة التحرير وباقي الفصائل إلى الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية لهم.
وحمل عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لؤي الزعانين الرئيس أبو مازن كامل المسؤولية تجاه هذا الملف قائلاً: "هؤلاء الشباب التزموا بالشرعية الفلسطينية وكافة القرارات الصادرة عن الرئيس, في حين أن الرئيس والحكومة لا تلتزم بالواجبات الأخلاقية والقانونية اتجاه هذه القضية".
وطالب الزعانين رئيس الحكومة سلام فياض بحل هذا الملف فوراً، وإعادة الحقوق الى أصحابها، مؤكدا أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ستبقى داعم دائم لهؤلاء المناضلين الذين دفعوا فاتورة الانقسام من دمائهم وقوت أسرهم، وعاهد الموظفين المظلومين بعدم التخلي عنهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة والعادلة.
من جانبه طالب رئيس لجنة الطوارئ لموظفي 2005 رامي أبو كرش الرئيس أبو مازن بالاستجابة للكتاب الذي رفعه باسم موظفي 2005 فما فوق، محملاً رئيس الوزراء سلام فياض مسئولية معاناة 535 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر نتاج قراراته التعسفية بحق هؤلاء الموظفين.
وأكد أبو كرش أن موظفي 2005 ما زالوا متمسكين بحقوقهم العادلة، ومستمرين في نضالهم بكل الأشكال المشروعة من اجل تحقيق أهدافهم العادل.
وشدد على مدى التزام موظفي 2005 بالشرعية الفلسطينية، وبمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، طالب عضو لجنة الطوارئ لتفريغات 2005 ممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سامر الغول اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالوقوف أمام مسئولياتها تجاه هذه القضية العادلة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الذي نص على تلبية حقوق موظفي العام 2005 ومابعده.
وطالب الغول على ضرورة إتمام المصالحة وإعادة اللحمة لقطري الوطن، لما في ذلك من نتائج إيجابية على كافة الصعد.
ووجه الشكر لفصائل العمل الوطني لوقوفهم الى جانب هذه الحقوق العادلة، وحثهم على المزيد من الضغط من اجل انتزاع هذه الحقوق.