"الاونروا" تطلق حملة فعاليات لـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة

القدس- معا- أطلقت وكالة الغوث في الضفة الغربية حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة في مخيمات الضفة الغربية من خلال مجموعة من الفعاليات في مدارسها وعياداتها ومراكزها، بالإضافة إلى عددا من الفعاليات الأخرى في المراكز المجتمعية في المخيمات.

وستسمر هذه الفعاليات ستستمر مدى أسبوعين، سيتم تنظيمها بالشراكة مع المراكز المجتمعية في المخيمات ومراكز البرامج النسوية ومتطوعي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشرطة حماية الأسرة في الشرطة الفلسطينية وغيرها من المؤسسات المتخصصة في مجال مناصرة وحماية النساء من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وبدأت الحملة بتنظيم سباق للدراجات الهوائية في مخيم عايدة للاجئين كما سيعمل متطوعي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مساعدة الأونروا في توزيع النشرات وتعليق الملصقات التي تدعو إلى إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ستشارك مدارس الأونروا في هذه الحملة من خلال رسم لوحات جدارية على جدران المدارس تعبر عن موضوع العنف، وستستضيف المراكز النسوية والمجتمعية العديد من حلقات النقاش وعرض الأفلام المتعلقة بموضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتنظيم ورشات عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف المجتمعي ضد المرأة المعاقة والزواج المبكر كشكل من أشكال العنف ضد المرأة في مراكز البرامج النسوية ومراكز اللجان المحلية لتأهيل المعاقين في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

وستخلل الحملة عروض مسرحية في عددا من مدارس ومراكز الأونروا بالتعاون مع مسرح عشاق كما سيكون هنالك معرضا للصور لفعاليات الحملة.

وأشارت إيلونا قسيسية، مديرة مكتب إعلام وكالة الغوث في الضفة الغربية إلى أن هذه الحملة تهدف إلى رفع وعي اللاجئين بمختلف فئاتهم وأعمارهم حول ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، كما تهدف إلى إبراز الجهود التي تبذلها الأونروا في مجال حماية وتمكين النساء الفلسطينيات اللاجئات من خلال برامجها المختلفة.

وستنظم "الأونروا" حفلا مركزيا رسميا بهذه المناسبة بمشاركة عدد من الوزراء ومدير عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية فيليبة سانشيز، ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الشريكة ذات العلاقة في السابع من كانون الأول، كما سيتم عرض فيلم وثائقي من إنتاج الأونروا حول نظم تحويل النساء المعنفات في "الأونروا".

ومن الجدير ذكره أن هذه الحملة تستمر 16 يوما يجري خلالها حث الحكومات والمؤسسات والأفراد لأخذ مبادرات لإنهاء العنف ضد النساء.

وأعلن هذا اليوم لأول مرة إثر اجتماع 23 إمرأة من حول العالم في مركز القيادة النسوية العالمية عام 1991.

وقامت حوالي 2000 مؤسسة من 158 من جميع أنحاء العالم بتنظيم حملات استحوذت آنذاك لمدة 16 يوما، وكان موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي من أهم المواضيع العالمية التي استحوذت على الاهتمام العالمي آنذاك.