الإدارة العامة لمتابعة الميدان بوزارة التربية والتعليم تُنظم لقاء عمل
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 15:50 )
بيت لحم- معا- ظمت الإدارة العامة للمتابعة المدرسية بالميدان ممثلة بمديرها العام محمد القبج لقاء عمل مع رؤساء أقسام الميدان في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي السباق لاستضافة أنشطتها، وذلك لمناقشة الآراء المتعلقة بالتغذية الراجعة حول "خطة المتابعة والتقييم" والتعرُف على آلية ربطها ما بين الوزارة والمديريات بَعد إتمام حوسبتها، والتباحُث بموضوع تقييم الأداء لمديري مدارس بالميدان للعام الدراسي 2010 -2011.
ومن ثم وضع الملاحظات المُستخلصة ذات الصلة بذلك وتدارسها، وبحضور كل من مدير دائرة المتابعة الميدانية محمد سامي، ومديرة الإدارات المدرسية أ. أماني هواش بالوزارة اللذين أشادا بحرص إدارتهما بهذا اللقاء الدوري الحيوي والهام وآثاره المستقبلية ميدانياً.
ووضح القبج بكلمته القَيِمة أهمية استنباط الدروس والعبر المستفادة من تجارب رؤساء الأقسام آخذاً بعين الاعتبار وبمَحمل من الجد لاكتشاف "القواسم المشتركة" للأداء العام للمدارس، وللأفكار النوعية موضع الاهتمام، وللجوانب التي تستدعي التطوير والتوجيه من خلال التدريب المدروس بعناية الذي يلامس احتياجاتهم المتباينة ورفع مستوى معارفهم بما يضمن الوصول للكفايات التدريبية لتحقيق الأداء المدرسي المطلوب وعكس الصورة الحقيقية فردياً ومدرسياً تبعاً لذلك، وصولاً لتحسين نوعية التعليم المنشودة، وداعياً لمحاسبة الذات قبل الآخر، ومؤكداً للأدوار الداعمة والمطورة والمعززة للعملية التربوية، وما لهما من تأثير في بناء العلاقة المتوازنة بين البعد الموضوعي والمتغيرات المحيطة به خاصة المتصلة بعوامل الأداء المدرسي الفعال.
كما ونبه لضرورة "بناء قاعدة معلوماتية" تُعمم على مدراء المدارس مساندا لعمل البرنامج المُحوسب، تهدف للتعريف بفلسفة المنهاج الفلسطيني وأهدافه، والخطة الإستراتيجية للوزارة، والمعايير المهنية لكل من عمل مدير المدرسة والمعلم، وإستراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين.
واستعرضت هواش الأسس التي تم الإعتماد عليها في تصميم نموذج تقييم الأداء لمدير المدرسة آخذين بعين الاعتبار للبعد الفني بالدرجة الأولى وكذلك للصفات الشخصية، والقدرات المهنية والمعرفية ضمن ركيزة قياسية بشكل علمي مدروس بين كافة الجوانب موضع الدراسة للأداء، مستندين لمنهجيات كمية وكيفية مشتركة، وبأسلوب موثق ومسجل، وتبيان الأسباب والمسببات التي تم الاستناد إليها كمحاور عمل أساسية لتفسير الغاية من عملية التقييم والمغزى الحقيقي منها ،والتي تعتبر بمثابة "ميزان حقيقي حساس "لكافة المتغيرات المؤثرة والمحيطة بعملية التقييم بمجملها.
وقدم محمد الخطيب مسؤول مركز الحاسوب بالوزاره تصوره عن عمل البرنامج المحوسب وعناصره وبنود عمله وآلية تنفيذه وتوضيح كافة المراحل المتعلقة بآليات التواصل الإلكتروني للبرنامج المحوسب وكيفية الربط بين الوزارة المديريات وتفهم جميع الملاحظات المعروضه ذات الصلة بذلك.
كما تحدث محمد الكومي من مديرية تربية جنوب الخليل عن التعديلات التي تم إجراءها على خطة المتابعة والتقييم المعمول بها.
وحضر اللقاء أيضاً أ.تقوى أمين ، و أ.محمد المطور ، وأ,جميل بشارات ، وأ.نصر أبو كرش وهم رؤساء أقسام الميدان بالوزارة اللذين استمعوا و أبدو ملاحظاتهم حول خطة المتابعة وآليات عمل الأقسام وتفهم ردود الأفعال من الميدان.