الأحمد : كلما تغيرت حكومة إسرائيلية تعود إسرائيل من الصفر
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 17:13 )
رام الله-معا- قال النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية إن إسرائيل غير جادة في حديثها عن السلام، منوها إلى سياسة المماطلة التي تتبعها حكومات إسرائيل في المفاوضات
وقال "أن كل حكومة جديدة تعود إلى نقطة الصفر، وتلغي كل ما توصلنا إليه سابقا، وأشار الأحمد إلى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي يقودها نتنياهو وليبرمان وكيف ألغت ما توصلنا إليه في المفاوضات مع حكومة أولمرت" .
جاء ذلك لدى استقباله وفداً من أمريكا اللاتينية ضم برلمانيين وأساتذة جامعات وإعلاميين وذلك في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني/ رام الله، وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني إضافة إلى الأحمد كل من النواب : انتصار الوزير ( أم جهاد) ونجاة الأسطل وعلاء ياغي وجمال حويل وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة و مدير عام العلاقات العامة في المجلس كمال دعيبس.
وقال الأحمد: قبلنا بإقامة الدولة الفلسطينية على 22% من ارض فلسطين التاريخية، وحتى هذه يلاحقوننا عليها ويبنون عليها المستوطنات ضاربين بعرض الحائط كلقرارات الشرعية الدولية وكل الاتفاقيات التي تمت سابقا .
ووصف الأحمد الرباعية بالعاجزة عن القيام بدورها بسبب الهيمنة الأمريكية عليها، وقال أن الولايات المتحدة قد تراجعت عن وعودها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 ، الأمر الذي دفع منظمة التحرير الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة،
وبالرغم من كل ذلك نحن متمسكون بخيار السلام وبالمفاوضات ولكن على أسس ومرجعيات واضحة .
واستعرض الأحمد الممارسات العنصرية لحكومة الاحتلال مشيرا إلى وجود أكثر من 350 حاجزا احتلاليا تعيق المواطنين في الوصول إلى أراضيهم ومدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم، واستمرار حكومة الاحتلال ببناء المستوطنات وجدار الضم العنصري وسياسة التهجير الممنهجة في القدس إضافة إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني.
وأشار الأحمد إلى أن الاحتلال يسيطر على كافة أحواض المياه الجوفية في فلسطين ويبيعنا المياه كما يريد، وأن حصة المياه للمواطن الفلسطيني تساوي عُشر حصة المياة التي يحصل عليها المستوطن الإسرائيلي.
يذكر أن الوفد الضيف حضر إلى فلسطين لمشاهدة الأوضاع الفلسطينية وضم ممثلين من الأرجنتين والبارغوي وبوليفيا وزار ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات وعدة مدن فلسطينية والتقى بعدد من المسؤولين الفلسطينيين.