رئيس الموساد السابق على رأس حركة لتغيير سياسة حكومة نتنياهو
نشر بتاريخ: 29/11/2011 ( آخر تحديث: 29/11/2011 الساعة: 14:11 )
بيت لحم- معا- تشهد اسرائيل ميلاد حركة عامة تهدف لتغيير سياسة الحكومة الاسرائيلية ولمواجهة من يتخذ القرارات في اسرائيل، وسيقف على رأس هذه الحركة رئيس جهاز "الموساد" السابق مائير دغان، الذي اكد لصحيفة "معاريف" بأن هذه الحركة ليست سياسية ولا يوجد لها أي ارتباط بالاحزاب السياسية الاسرائيلية، وانما حركة شعبية لمواجهة سياسة الحكومة الاسرائيلية ومن يتخذ القرارات.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الثلاثاء فقد بدأت هذه الحركة نشاطها بالفعل على ارض الواقع في اوساط الاسرائيليين ولكن ليس بشكل واسع، وتتلقى هذه الحركة الدعم من رجال اعمال وشخصيات اسرائيلية معروفة.
وقد اكد دغان امس للصحيفة بأن هذه الحركة سوف تشهد نشاطا واسعا خلال الايام القادمة، وتهدف الى القيام بنشاط واسع في صفوف الاسرائيليين والحصول على توقيع اكثر من مليون اسرائيلي لتغيير سياسة الحكومة الاسرائيلية الراهنة.
واضاف دغان ان هدف الحركة التوضيح للجمهور الاسرائيلي لما يدور في اسرائيل وكيفية اتخاذ القرار، وانه لم يعد هناك خيارات اخرى للوقوف امام سياسة الحكومة الاسرائيلية، مؤكدا ان هذا الخيار صعب وشاق ومع ذلك فأنه من الضرورة التعبير عن موقف الغالبية في اسرائيل، لان من يقود اسرائيل اليوم لا يعبر عن هذه الغالبية وانما يعبر عن غالبية برلمانية.
واشارت الصحيفة إلى ان رجال اعمال كبار ومعروفين في اسرائيل يدعمون هذه الحركة بالاضافة الى شخصيات اسرائيلية اكاديمية وعامة معروفه في اوساط الجمهور الاسرائيلي.
يشار إلى أن ازمة حقيقية رافقت انهاء مهام مائير دغان قبل اشهر واستمرت حتى الان، وذلك في اعقاب تصريحاته عن المشروع النووي الايراني بأنه بعيد عن الوصول الى التفجير النووي، وكذلك تصريحاته التي اثارت ضجة هائلة في وسائل الاعلام الاسرائيلية مؤخرا والتي اكد فيها وجود قرار ثنائي بين نتنياهو وباراك لتوجيه ضربة عسكرية لايران، والذي اعتبره يشكل اكبر خطر على اسرائيل وأمنها.