رئيس الشاباك : كميات ضخمة من الاسلحة تتدفق على غزة عبر عشرات الانفاق
نشر بتاريخ: 14/11/2006 ( آخر تحديث: 14/11/2006 الساعة: 21:23 )
غزة - معا - حثّ رئيس جهاز الامن الاسرائيلي العام "الشاباك" يوفال ديسكين اعضاء لجنة الخارجية والامن في الكنيست على اتخاذ خطوات عملية لمواجهة ما وصفه بالتسلح العظيم في قطاع غزة .
وعلى لسان مصادر اسرائيلية أن ديسكين حذّر من لجان المقاومة الشعبية، والتي حسب قوله " من الممكن أن تشكل خطرا على إسرائيل أكثر من حماس، لأنه "ينشط فيها رجال دين متطرفون".
وبرأيه فإن شعبية حماس في غزة قلت بسبب عدم قدرتها على بسط سيطرة الحكومة " . و على حد قوله أن أجهزة حركة فتح في السلطة في حالة انهيار تام، فيما تشهد حماس تدنيا في شعبيتها بسبب عدم قدرتها على بسط سيطرة الحكومة- على حد قوله.
وأضاف ديسكين خلال تقرير له اليوم أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، "الوضع الفلسطيني والتطورات على الساحة الفلسطينية، ستشكل خطراً على إسرائيل ويجب أن لا نوهم أنفسنا أنه جيد بالنسبة لنا".
وتابع يقول "الوضع في السلطة يحتم العلاج، ولا تملك إسرائيل أي خيارات جيدة في غزة، بل جميعها سيئة، ويجب اختيار الخيار الأقل سوءا من بينها".
وحسب رأي ديسكين فإن الخيارات المطروحة هي إما حملة عسكرية، برية، واسعة. والخيار الآخر هي محاولة تعزيز قوة أبو مازن. ويفضل ديسكين الخيار الثاني وهو تعزيز قوة أبو مازن.
ويضيف: " ولكن إذا استنفذت السبل، فلا مفر لكم الخروج إلى حملة عسكرية . لأن الوضع في غزة ليس ضوءا متقطعا بل إشارات حمراء حمراء حمراء ".
وتحدث ديسكين عن عمليات تهريب أسلحة بكميات كبيرة إلى قطاع غزة من خلال عشرات الأنفاق، وأضاف: " صحيح أن عدد العمليات في السنة الأخيرة، بعد فك الارتباط، أقل، ولكن الأمر الجدير بالاهتمام هو كميات السلاح والتعاظم الجدي الذي حققته حماس خلال سنة من فك الارتباط.
وتطرق مدير جهاز الشاباك إلى حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقال أن محمد شبير،المرشح لتولي رئاسة الحكومة، هو مقرب من حماس وأن جهاز الأمن "ليس لديه شهادات في السنوات الأخيرة على أي علاقة له بالإرهاب ".