الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تتهم جهات بحركتي فتح وحماس بعرقلة إنهاء مظاهر الانقسام

نشر بتاريخ: 29/11/2011 ( آخر تحديث: 30/11/2011 الساعة: 09:00 )
غزة -معا- اتهمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء اليوم الثلاثاء جهات بحركتي فتح وحماس بعد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة تنفيذ إتمام المصالحة وإنهاء مظاهر الانقسام.

وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :"هناك ثلاثة عوامل تشكل ضاغطا على الأطراف الفلسطينية حتى لا تنهي مظاهر إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة".

وأضاف أبو ظريفة في حديث لمراسل "معا" أول هذه العوامل إسرائيل التي تتخذ مجموعة من التدابير للضغط على السلطة الفلسطينية حتى توقف خطوات إتمام المصالحة لأنها مستفيدة من الانقسام، ثانيا الولايات المتحدة الأمريكية، وثالثا أصحاب المصالح عند الطرفين في حركتي فتح وحماس التي ليس من مصالحها إنهاء الانقسام".

وأوضح:" أن الوقائع التي سبقت تبرز انه أي حركة سياسية نمت في ظل الانقسام واستفادت منه وأنعشت حالتها الاقتصادية لا يهمها الوطن ولا يشكل عاملا رئيسيا لديها " على حد قوله.

وأكد عضو المكتب السياسي للديمقراطية ":لمجابهة هذه العوامل يجب توفر الإرادة السياسية انطلاقا من التحديات المطروحة علينا كفلسطينيين، الذي لا يستطيع طرف فلسطيني بمفرده أن يجابهها، مشددا على ضرورة الوحدة حتى نستطيع أن نصوغ إستراتيجية سياسية تجابه كل التحديات وتبنى على الايجابية التي تحققت بالشهور الماضية سواء في تقديم الطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين أو قبولنا عضو في اليونسكو في ظل تراجع موقع إسرائيل في إطار المجتمع الدولي نتيجة سلوكياتها أو بصفقة تبادل الأسرى.

وتابع:"علينا أن نميز ما بين التفاؤل والخطوات العملية الملموسة التي تسرع ساعة الحسم في قضايا الخلاف الفلسطيني، معتقدا أن اللقاء الذي جرى بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبوع الماضي لم يدرس عنوان الخلاف الفلسطيني وإنما اتفق على إطار عام بان هناك اتفاق قد وقع في أيار الماضي بمشاركة جميع الفصائل بالتالي المطلوب وضع آليات لتنفيذ هذا الاتفاق.

وأردف أبو ظريفة :" آن الأوان لنحول الأقوال الي أفعال من خلال ترجمة لكل عناوين الاتفاق الفلسطيني بشكل مشترك لنجسد مبدأ المشاركة والشراكة من جميع الفصائل في آليات التنفيذ".