مريض بالقلب والد لأبكم وأعمى يناشد القلوب الرحيمة مساعدته لإجراء عملية
نشر بتاريخ: 30/11/2011 ( آخر تحديث: 30/11/2011 الساعة: 12:29 )
غزة- معا- البيت أشبه ما يكون بصفيحة من الأثاث المتكسر والمدمر، بعض الجدران تنز مياه، مشققة، الملابس مبعثرة، والأم تعاني من الربو في مكان يشتد رطوبة، منخفض تكاد كل المنازل تطل من فوقه، أما الوالد ضعيف السمع ومريض القلب فلا يكاد يجد لقمة لاطفاله أو قطعة من الملابس القديمة سوى جاكيت كاكي اللون، قميص مهترئ.
هذه الحال التي تفاجئك عن دخولك منزل المواطن ناهض الكتناني بأحد أحياء مدينة غزة، وللأسف يقطن هذا المنزل قرابة عشرة اطفال بالإضافة إلى كبار جلهم من المرضى، المفاجئ أن طفلا لم يكد يبلغ العام مات برداً وهو يلتحف الدفء بين والديه الشابين اللذان لم يجدا مكاناً للطفل على أرض مفروشة بأربعة اطفال.
أما القصة التي تنشرها معا للمرة الثانية فهي عن الفتى زكريا ناهض الكتناني الذي شاء القدر أن يولد ولادة عسيرة أثرت على بصره، وبعد إجراء عدة عمليات استطاع النظر بشكل خفيف بإحدى عينيه وهو اليوم مهدد بفقدان هذه النعمة التي تمتع بها لبعض سني عمره ويرقد اليوم على فراش المرض بعد حصوله على تحويلة علاج للقدس وهناك قالوا أن العملية غير مغطاة التكاليف ولا زال زكريا ينتظر.
بعد المناشدة لبى فاعلوا الخير بالأراضي السعودية نداء والده فأرسلوا له بتحويلة علاج طالبين منه القدوم في ظرف عشرة أيام ولكن الوالد لا يملك ثمن السفر أو تذكرة الطيران وهو لا يمك ثمناً لأي شيء.
الأم مرفت الكتناني قالت لـ" معا" لا أريد الاكل أو الشرب ما أريده فقط هو أن يعود لابني بصره كي يساعد نفسه على مشقات هذه الحياة، اما الاكل فيرسله الله لاطفالي.
يرقد زكريا في المستشفى نظرا لسوء حالته الصحية وقد فقد قدرته على البصر بإحدى عينيه بينما يتهدد المرض عينه الأخرى بانتظار من يتكفل بمصاريف سفره إلى المملكة العربية السعودية بعد أن حصل على موافقة من مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بالمملكة العربية السعودية.
الأب الذي يصرف له من الشؤون الاجتماعية بغزة مبلغ الف شيكل كل ثلاثة شهور لا يمل من الاتصال بمعا عله يجد ملبيا لندائه ومناشدته.
وناشد والد الطفل زكريا الرئيس محمود عباس بمساعدته للوصول لمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي-الرياض- بالمملكة العربية السعودية قبل ان يفقد طفله بصره كليا.