شحادة والامانة العامة للمعلمين تعربان عن رفضهما للاسلوب الذي اتبعه الوزير الشاعر في طرحه لقضية التعويض
نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 16:56 )
بيت لحم- معا- اعرب جميل شحادة الامين العام لاتحاد المعلمين عن ر فضه للاسلوب الذي اتبعه الوزير الشاعر ومديرو التربية والتعليم في طرحهم لقضية التعويض.
واضاف في تصريح لمعا :" لسنا رافضين مبدأ التعويض, ولكن نرفض الاسلوب الذي اتبعه الوزير ومديرو التربية والتعليم لانه يظهر عملية التعويض على انها عقوبة لاضراب المعلمين, ونحن نرفض اية عقوبة ونحن ابدينا استعدادنا للتعويض اختياراً وطوعا وليس بالتهديد والوعيد".
وتابع شحادة قائلا " انه لا يجوز معاقبة الطلبة الذين تغيبوا عن مدارسهم خلال الاضراب, داعياً الى أن يشمل التعويض حميع الطلبة بدون استثناء.
ودعا شحادة وزارة التربية والتعليم الى الاتفاق مع الاتحاد على اسلوب للتعويض لا يحمل في طياته معنى العقوبة ويشارك فيه الجميع دون تمييز من أضرب ومن لم يضرب من المعلمين والطبة.
من جهتها اكدت الأمانة العامة للإتحاد ولجنتها المطلبية الموحدة على إلتزم المعلمين بتعويض أبنائهم طوعا وإختياراً رافضين أن يكون هذا التعويض عقاباً لهم بسبب الإضراب.
واعربت الامانة عن رفضها لاسلوب التعميم الذي صدر عن وزارة التربية والتعليم قائلة" انه يحمل في طياته عقوبات للمعلمين المضربين وللطلبة الذين لم يحضروا الى مدارسهم، وهذا مخالف لإتفاقية تعليق الإضراب ويتعارض مع شرعية الإضراب التي تستند الى القوانين الشرعية".
واكدت في بيانها ان عدم إلتحاق المعلمين يومي الثلاثاء والأربعاء 7-8/11/2006، هي أيام تحميها إتفاقية تعليق الإضراب والتي تنص على عودة المعلمين للدوام إبتداءاً من يوم الثلاثاء وفي موعد أقصاه يوم السبت ولا يجوز التهديد بخصمها .
ودعت الى الاسراع بصرف دفعة الألف شيقل بشكل فوري للمعلمين في مدارس الأوقاف ( المدراس الشرعية) ومدارس وزارة الشؤون الإجتماعية .