الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية تعقد الاجتماع الثاني عشر للمؤسسات الرسمية الشريكة

نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 12:22 )
رام الله -معا- أجرت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة العلوم ظهر أمس الأربعاء اجتماع تشاوري في مقرها بمدينة رام الله، برئاسة الأستاذ يحيى يخلف رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وبحضور إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية، وكلاء عدد من الوزارات وممثلي المؤسسات الوطنية الشريكة، ومدراء دوائر اليونسكو، والأيسيسكو، والألكسو، والتخطيط والهندسة، والبرامج والمشاريع، والإعلام والعلاقات العامة في اللجنة الوطنية.

وتحدث يحيى يخلف عن وضع مكتب اليونسكو في رام الله وعلاقته بالوزارات واللجنة الوطنية، بالإضافة إلى علاقة اللجنة الوطنية الفلسطينية بالمندوبية الدائمة لفلسطين لدى اليونسكو، وتم مناقشة التحضير والإعداد لتشكيل المكتب التنفيذي للجنة الوطنية واجتماعات الجمعية العمومية للجنة الوطنية.
وتطرق يخلف إلى محاولات دولة فلسطين للتقدم بطلب العضوية الكاملة منذ عام 1989 التي استمرت في التأجيل في المؤتمرات العامة للمنظمة لغاية اعتماد طلبنا والتوصية التي اقرها المجلس التنفيذي لليونسكو، وتم إقرارها خلال انعقاد المؤتمر العام بالتصويت بأغلبية 107 أصوات لصالح القرار، 14 ضد، 52 متنع عن التصويت، حيث تم إعلان قبول دولة فلسطين كاملة العضوية في منظمة الأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة، كما استعرض النتائج المترتبة على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، من حيث ضرورة الإسراع بالتوقيع على المعاهدات والاتفاقات الدولية وبخاصة اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972.

ومن جهته، أوضح إسماعيل التلاوي أن القرار السياسي الذي اتخذته القيادة الفلسطينية على كافة المستويات وبقيادة الرئيس محمود عباس، كان له أثر قوي وإيجابي جداً على واقع ما جرى في اليونسكو، وثمن جهود المجموعة العربية في منظمة اليونسكو التي عملت على دعم المطلب الفلسطيني وتوظيف إمكانياتها وعلاقاتها مع الدول الأخرى لتصويت لصالح المطلب الفلسطيني في المنظمة.

وفي نهاية الاجتماع شكر الأمين العام إسماعيل التلاوي ممثلي الوزارات والمؤسسات الشريكة على مشاركتهم في المناقشات التي جرت في الاجتماع، مثمناً دور كافة المؤسسات، داعياً إلى بذل المزيد من التعاون فيما بينها استعداداً لما تمخض عن انضمامنا لمنظمة اليونسكو كدولة عضو كامل التمثيل، وما يتحتم علينا من مساعي حثيثة وجهد متواصل لتمتين واستغلال وضعنا الجديد في منظمة اليونسكو في ترسيخ دعائم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والدفاع عن هويتنا وثقافتنا وتراثنا وحضارتنا وتاريخنا وإرثنا المادي وغير المادي من السرقة والتشويه والتهويد.