الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع للجنة الشعبية لدعم حق التعليم لمناقشة إسناد العملية التعليمية بعد الانقطاع الطويل عن الدراسة

نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 17:21 )
نابلس-سلفيت-معا- عقدت اللجنة الشعبية لدعم حق التعليم "المنبثقة عن توصيات ورشة العمل التي عقدت في مركز جذور بنابلس في بداية الشهر الماضي" اجتماعا في مقر مركز جذور للثقافة والفنون لمناقشة السبل في كيفية إسناد العملية التعليمة بعد الانقطاع الطويل الذي أصابها.

وحضر الاجتماع ممثلون عن المجلس التشريعي وجامعة النجاح الوطنية وبلدية نابلس والاتحادات والمعلمين ومؤسسات المجتمع المحلي.

وتناول المجتمعون الآثار الجانبية التي تركها الإضراب على الطلبة والمدرسين من كسل وخمول وتداعيات ذلك على نجاح العملية التعليمية والاثار السلبية التي نتجت كالاختلال الحاصل نتيجة اضراب مدرسين ودوام اخرين وسيرهم في المنهاج الدراسي. بالاضافة للانعكاسات النفسية التي طرأت على الطلبة.

ودعا المجتمعون الى ضرورة شحن طاقات المدرسين والطلبة وبعث روح الاصرار والهمة في نفوسهم بالاضافة لعمليات التفريغ النفسي.والحزم والمتابعة من قبل الجهات المختصة.

وأشار المجتمعون إلى وجود جهل بالحقوق والواجبات والقوانين التي يجب مراعاتها حتى يعرف المدرس ما له وما عليه.

كما أوصى المجتمعون بتحويل حصص التربية الفنية والرياضة لمواد أساسية أخرى، محذرين بالوقت نفسه من الإشاعات التي تتحدث عن حذف مواد في المناهج. وطالبوا بإعادة النظر في عطلة يوم الخميس.

ونوهوا الى أهمية الدور المساند الذي تلعبه وسائل الاعلام للعملية التعليمة سواء من خلال برامجها وموادها التي تحث على التعلم، أو من خلال البرامج التعليمية.

بدورها قالت النائب منى منصور ان الوضع التعليمي بعد العودة للمدارس يواجهه بعض الصعوبات والمشاكل، مشيرة إلى أن وفدا من المجلس التشريعي قام بزيارة لمديرية التربية والتعليم في نابلس والتقى مع مديرها الجديد الأستاذ احمد دولة حيث تم التباحث في آليات التعويض التي ستتخذها التربية وكيفية الدوام، كما دار النقاش حول دوام يوم الخميس الذي كان راي التربية والتعليم ان المعلمين الذين داوموا بشكل كامل لن يداوموا يوم الخميس وعكس ذلك من لم يداوم.

من جانبه أبدى د. محمد حنون استعداد جامعة النجاح لمؤازرة التربية والتعليم لنجاح العملية الدراسية، والمساندة من خلال عمل الورشات ودورات وفي أي شكل مناسب اذا وافقت التربية في ان تلجأ للجامعات.

وفي نهاية الاجتماع ثمن المشاركون دور مركز جذور الذي اخرج للنور هذه اللجنة معبرين عن أملهم في ان تحذوا المؤسسات حذو المركز في مثل هذه الخطوات التي تعود بالمصلحة والنفع على المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.