فتح تدعو لتعزيز الوحده ومواصلة النضال الوطني لإنجاز الاستقلال الشامل
نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 18:32 )
رام الله- معا- دعت حركة فتح بتعزيز الوحدة الوطنية بين كافة ابناء وفصائل وقوى وتوجهات الشعب الفلسطيني، ومواصلة الكفاح والنضال الوطني، بكل السبل لانجاز الاستقلال الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية الحره والسيده على كامل الأراضي المحتله عام 1967، وقي مقدمتها تحرير القدس الشريف عاصمة ابدية لفلسطين والفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسمها في الضفة الغربية فهمي الزعارير، "في الذكرى الثامنة عشرة لاعلان وثيقة الاستقلال، من على منبر المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وبلسان الزعيم الفلسطيني الخالد ياسر عرفات، يغيب جسد المعلن ويبقى الاعلان هدفا فلسطينيا واقعيا ومشروعاً، وهادياً للمستقبل، مضيفاً أن هذا الاعلان جاء رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني المحتلة دولته والمغتصبة أرضه، يستحق أن يعيش حرا طليقاً، وأن يقرر مصيره بارادته وأن نضالات شعبنا وتضحياته تستوجب أن تكلل بإنهاء الوجود الاحتلالي الاسرائيلي وآثاره عن أرضنا وإنساننا".
واستكمل المتحدث باسم فتح، "من جديد يثبت الشعب الفلسطيني ويؤكد بأن المكانة الرفيعة التي يحظى بها الشعب الفلسطيني وقضيته العادله في الرأي العام الدولي وبين شعوب العالم، هي مكانة مستحقة وطبيعية، علينا تعزيزها وتصليبها، حيث تتجه الآن قوى الشعب الفلسطيني المختلفة نحو تعزيز وحدته الوطنية وترسيم إجماع فلسطيني على ويثقة الوفاق الوطني وثوابت البرنامج السياسي، الأمر الذي سيحول دون أي تدخلات ومحاولات عابثه بالمصير الوطني الفلسطيني من أي جهة كانت،".
داعيا في هذا الصدد الى إبقاء الوحدة الوطنية غاية الغايات وتعزيزها على الدوام لأنها صمام الأمان لمستقبلنا وخط الدفاع الاستراتيجي لمصيرنا المشترك.
واستطرد الزعارير بقوله، إن إنجاز الاستقلال الوطني يتطلب من الجميع عدم الحياد عن الهدف الذي وجدت لأجله كل الفصائل المقاومة، وصمد ورابط من أجله شعبنا، مؤكدا أن الكفاح الوطني الفلسطيني عبر عقود مضت والمتواصل ليومنا هذا، يستوجب تركيزه وحمايته وضمان فاعليته لتحقيق التضامن الدولي والإسناد والدعم من أحرار العالم وشرفائه.
وختم المتحدث بالقول، قريبا ستعلن حكومة الوحدة الوطنية، المستندة فيما تستند لوثيقة الوفاق الوطني بإجماع الفصائل، وسويا نواصل دربنا الطويل حتى تنجز أهدافنا بالحرية والعودة والاستقلال.