السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ليلى: الاحتلال يجب ان يحاكم على جرائمة ضد الانسانية

نشر بتاريخ: 02/12/2011 ( آخر تحديث: 02/12/2011 الساعة: 17:49 )
رام الله - معا - وصف النائب قيس عبد الكريم " ابو ليلى " عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما تقوم به قوات الاحتلال من اجراءات تعسفية بحق شعبنا وعمليات النهب للارض لصالح الاسيطان والجدار مخالفة صريحة للقانون الدولي، وجرائم حرب ترتكب ضد الانسانية تستوجب محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

واشار النائب ابو ليلى خلال مشاركتة اليوم الجمعة في مسيرة بلعين الاسبوعية ضد الجدار والتي تأتي هذا الاسبوع بالتزامن مع اليوم مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ان محكمة العدل الدولية في لاهاي اقرت بأن بناء الجدار العازل غير قانوني ويجب إزالته من الأراضي الفلسطينية، وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الوضع غير القانوني للجدار وإزالته من كل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك الجزء الواقع في القدس الشرقية المحتلة وما حولها وتعويض المتضررين من بناء الجدار.

وطالب النائب ابو ليلى بتقديم قادة الاحتلال الى محاكمة دوليه لارتكابهم جرائم حرب ضد الانسانية ، وتقديمهم للعدالة بصفتهم مجرمي حرب لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ، سواء عمليات القتل اليومية التي تمارس بحق شعبنا ، او عمليات نهب الارض لصالح جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع المستوطنات الغير شرعيه المقاومة على الارض الفلسطينية .

وحيا النائب ابو ليلى اهالي بلدة بلعين ، داعيا الى مزيد من النضال والتمسك بالارض لقطع الطريق امام سلطات الاحتلال في تمرير مخططاتها الاستيطانية، مطالبا في الوقت ذاته الجهات المعنية على ضرورة دعم صمود المواطنين، وتثبيتهم على ارضهم وتوفير كافة مقومات النضال والصمود.

وثمن النائب ابو ليلى تجربة المقاومة الشعبية وانجازاتها في بلدة بلعين والتي استطاع الاهالي الصمود والبقاء على ارضهم واسترجاع قسم من اراضيهم بفضل صمودهم وثباتهم، منوها الى ان هذه التجارب تعتبر دليلا قاطعا على نجاح المقاومة الشعبية، وقدرتها اللامحدودة في مقاومة الاحتلال. مشيرا الى ان تجربة المقاومة الشعبية في بلغين وغيرها من المناطق ، ما احدثته من انتصار يؤكد جدوى واهمية نهج المقاومة الشعبية في اعادة الارض المسلوبة، داعيا الى تعميم هذه التجارب في كافة الاراضي الفلسطينية.

كما شدد النائب ابو ليلى على ضرورة الاسراع في تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية ، ولتقوية الصف الفلسطيني لانها السبيل الامثل في حماية المصالح الفلسطينية ، وهي الرد المناسب لمواجهه الاعتداءات والاخطار المحدقة بشعبنا وقضيتنا