لجنة أهالي الأسرى في نابلس تحذر من آثار منع زيارة ذوي الأسرى لأهاليهم في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 21:35 )
نابلس-سلفيت-معا- حذرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بمحافظة نابلس من الآثار التي ستترتب على ذوي الاسرى اذا قررت سلطات الاحتلال منعهم من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبرت اللجنة في تصريح لها أن ما تقوم ببحثه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ووزارة القضاء في هذه الأيام من إمكانية لإتخاذ إجراءات للضغط على حماس من أجل الدفع بصفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط بمنع ذوي الأسرى من حركة حماس من زيارتهم من أجل تشكيل ضغط واسع على قيادة الحركة للتعجيل من صفقة إطلاق سراح شاليط، سيكون له اثار سلبية على اهالي الاسرى وأهلهم المعتقلين، وزيادة في معاناتهم.
واستنكرت اللجنة البحث في اتخاذ اجراء من هذا النوع الذي ان نفذ سيضاف لاجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى وذويهم الذين يعانون الأمرين من اجل الوصول الى اهلهم المعتقلين، بالاضافة للاجراءات القمعية التي تمارس بحقهم اثناء الزيارة، مع ان القوانين الدولية وحقوق الانسان تحرم اتخاذ مثل هذه الاجراءات.
واضافت اللجنة في تصريحها انه لا ذنب للأسرى وأهاليهم فيما يجري وإنما سيكون ذلك عقابا جماعيا، فمن أجل جندي إسرائيلي اسير واحد يفرض عقاب على الاف الاسرى وذويهم.
وناشد ذوي الأسرى المؤسسات الانسانية والحقوقية والصليب الاحمر الدولي باتخاذ خطوات عملية من شأنها وقف مزيد من المعاناة عن الأسرى وأهاليهم.