الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالفيديو- جنود ينكّلون بشابين بعد اعتقالهما

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 13:00 )
بيت لحم - معا - أظهر مقطع فيديو لجنود الاحتلال إسرائيلي وهم ينكّلون بشابين فلسطينيين تم اعتقالهما على أحد الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ويبين الفيديو الذي كانت بثته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، جنودا إسرائيليين يقومون بضرب شاب فلسطيني لم يعرف اسمه، في مكان يبدو أنه حاجز إسرائيلي، فيما كبّلوا آخر وعرّوه من بعض ملابسه ووضعوه تحت أشعة الشمس.

ويظهر الفيديو جندياً إسرائيلياً يضرب شابا فلسطينيا ويسأله "لماذا تسبب المشاكل للجنود"، فأجابه الفلسطيني "لست أنا بل أصدقائي" فيضربه الجندي قائلا "أوصل هذه الضربة لأصدقائك" ويتهم الشاب بالكذب ويقول له "سأكسر عظامك ولن تستطيع الوقوف مجددا، سوف أحطم فمك، لا تتكلم.

وفي الفيديو ذاته الذي نشرت تفاصيله العربية، يظهر شاب آخر أيضا لم يُعرف اسمه أو المكان الذي احتُجز فيه، وهو مكبّل اليدين، وقد نزع عنه قميصه، ويطلب من جندي إسرائيلي فك قيوده قائلا "يا جندي، فكعت ( لم أعد أحتمل) منها، مشان الله، من الشمس مت" ثم يجهش الشاب بعدها في البكاء ويقول "يا جندي منشان الله، يا جندي منشان الله".

ومرفق مع مقطع الفيديو حوار مع صحفي إسرائيلي يقول فيه إن "الجنود الإسرائيليين الذين اعتقلوا على خلفية هذه القضية وجدت الصور في هواتفهم، وليسوا هم من نفذ التنكيل، وليس هم من التقطوا الصور".

ووجهت للجنود الذين وجدت الصور في هواتفهم وفق الصحفي الإسرائيلي، اتهامات مخففة، وتم حبسهم لعدة شهور فقط، ولم تجبرهم الشرطة العسكرية على الكشف عن طريقة حصولهم على هذه الصور.

وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها مشاهد التقطها جنود إسرائيليون بأنفسهم خلال عمليات تعذيب للفلسطينيين، وغالبا ما تصدر إسرائيل أحكاما مخففة بحقهم، وقلما تكشف أسماء الجناة. وفي كثير من الأحيان ووفق مؤسسات حقوقية إسرائيلية تغلق مثل هذه القضايا "لعدم كفاية الأدلة".

ولمشاهدة التنكيل والتعذيب والتهديد، انقر الفيديو التالي: