الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد ينهي مشاوراته مع القيادة المصرية بتأكيد حرصه على المصالحة

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 15:16 )
غزة - معا - اختتم وفد حركة الجهاد الإسلامي مباحثاته مع القيادة المصرية في القاهرة والتي تناولت آليات تنفيذ المصالحة بشكل فعلي وحقيقي على الأرض.

ووصف نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة في تصريح وزعته الجهاد بغزة اللقاءات التي أجراها وفد الحركة في القاهرة بأنها "كانت توضيحية"، ولفت إلى أن الجانب المصري أطلعنا على تفاصيل اللقاء الذي جرى بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وأكد النخالة استعداد حركته التام لدعم المصالحة بقوة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية رؤية الجهاد، سواء بالنسبة إلى موقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل أو موقفها من اتفاق أوسلو.

وأوضح النخالة أن الفكرة الأساسية من اللقاء الذي جرى في القاهرة، هي أن مصر تعمل حالياً، من خلال هذه اللقاءات الثنائية، على حشد أكبر دعم فلسطيني ممكن للمصالحة، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات الثنائية تعقد قبيل الاجتماع الجماعي المرتقب الذي سيضم القوى والفصائل الفلسطينية وممثلين عن المستقلين لضمان نجاحه.

وأعرب النخالة عن تفهم الحركة وتقديرها للجهد الذي تبذله مصر حالياً وحرصها على نجاح اللقاء المرتقب.

وشدد في ذات الوقت على حرص الجهاد الاستمرار في دورها الفاعل والمساهمة في تحقيق إنجاز فلسطيني على صعيد إتمام المصالحة.

وقال: "نحن في حاجة إلى تحقيق المصالحة بشكل فعلي من أجل استرداد اللحمة الفلسطينية، وحتى يمكننا أن نواجه الاحتلال متحدين".

وعما إذا كان لقاء القوى والفصائل الفلسطينية المرتقب في القاهرة سيبحث ملف الحكومة بجانب ملف منظمة التحرير، أجاب نائب الأمين العام بالقول: "إن ملف المصالحة يعالج كرزمة واحدة، ومصر تسعى إلى أن يعقد هذا الاجتماع بحيث تكون القوى الفلسطينية متفقة سلفاً على دعم المصالحة، وحتى تسعى إلى توفير الأجواء الإيجابية لضمان نجاحه"، لافتاً إلى أن مصر من خلال هذا الاجتماع حريصة على إرساء حالة الاستقرار.

وأضاف أن الاجتماع المقبل سيبحث آليات تنفيذ المصالحة وإعادة منظمة التحرير على أسس سياسية وتنظيمية جديدة.