السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حسام" تستنكر التنكيل بشابين فلسطينيين على أحد الحواجز الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 10:47 )
غزة - معا - استنكرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" مشاهد الضرب والتنكيل المهينة لشابين فلسطينيين لم تعرف أسماؤهم حتى الآن بعد أن كانا قد احتجزا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة منه أن عملية الاعتداء هذه تبرهن مجددا وبالدليل القاطع علي استهتار دولة الاحتلال بكافة القيم والأعراف الدولية التي تحترم آدمية الإنسان، وتؤكد بشكل واضح علي عدم اكتراثها المطلق بأبسط قواعد حقوق الإنسان المعمول بها دوليا والتي تنص علي عدم تعرض أحد للتعذيب أو المعاملة القاسية أو المهينة.

وقالت الجمعية أن تكرار تسريب هذا النوع من الفيديوهات في الآونة الأخيرة من قبل قوات الاحتلال يعد شكل جديد من أشكال الحرب النفسية ونوع من أنواع الدعاية الهادفة إلي بث مشاعر الخوف لدي الفلسطينيين في محاولة للنيل من إرادة الصمود والتحدي لديهم ولثنيهم عن مواصلة المقاومة والنضال في وجه ممارسات الاحتلال وإجراءاته القمعية المشينة بحقهم.

وأكدت الجمعية أن ما يتم تسريبه من مشاهد عنصرية قاسية ومؤثرة إنما يعبر عن النذر اليسير من جرائم الحرب الإسرائيلية التي تمارس في الخفاء بحق المحتجزين والأسرى الفلسطينيين والتي قد تصل في كثير من الأحيان إلى حد الإعدامات الميدانية لأسرى بعد اعتقالهم والتحقيق معهم كما حدث مع الأسير مجدي أبو جامع وزميل آخر له عام 1984 على يد ضابط في المخابرات الإسرائيلية.

وأدانت جمعية حسام سياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإسرائيلية التي يندي لها جبين البشرية ، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة فضح الجرائم الإسرائيلية في كافة المحافل الدولية والعمل على فتح تحقيق دولي في مثل هذه الحالات وصولا إلى اتخاذ إجراءات عقابية تجرم إسرائيل وتضع حدا لتطاولها المعلن على القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.