الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى طالبت بتوفير الحماية الدولية للاسرى

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 11:45 )
بيت لحم - معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن السلطة الوطنية الفلسطينية وعبر وزارة الأسرى ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني طالبت بتوفير الحماية الدولية والقانونية للأسرى القابعين في سجون الاحتلال على ضوء استمرار حكومة اسرائيل بانتهاك هذه الحقوق وعدم التزامها بأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان.

وأشار قراقع أن مؤتمرا دوليا سيعقد في البرلمان الأوروبي خلال الأيام القادمة وسلسلة اجتماعات هامة مع مختلف مؤسسات حقوق الانسان في الاتحاد الأوروبي حول قضية الأسرى، وهي المرة الثانية التي يعقد منها مثل هذا المؤتمر موضحا أننا سنؤكد من جديد على ضرورة تحديد العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية مع دولة اسرائيل بمدى احترامها لحقوق الانسان الفلسطيني وخاصة الأسرى.

وأوضح أن البرلمان الأوروبي اتخذ قرارا بإرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق حول تدهور الوضع الإنساني للأسرى بالسجون، وأننا سنطالب بتفعيل هذا القرار بشكل سريع أمام مخاطر جدية يتعرض لها الأسرى واستباحة حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد من الوزارة لعائلة الأسير الفلسطيني محمود نوفل محمد دعاجنة 68 عاما، سكان مخيم العزة قضاء بيت لحم والذي اعتقل بتاريخ 15/3/1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد و 10 سنوات ويقبع الآن في سجن جلبوع الاسرائيلي، وهو متزوج ويعيل 13 من الأبناء.

عبرت والدة الأسير البالغة من العمر 92 عاما عن أملها في أن تتمكن من رؤية ولدها الأسير بعد أن أقعدها المرض وكبر السن وعدم تمكنها من زيارته منذ أكثر من عامين.

وقالت أنها لا تتمنى سوى أن تراه قبل أن تفارق الحياة، وناشدت الصليب الأحمر الدولي نقلها في سيارة إسعاف الى السجن لزيارة ابنها محمود.

وأوضحت أم الأسير محمود أن إدارة السجون كانت ترفض باستمرار أن تصافح وتقبل ابنها خلال زياراتها السابقة له، وأنها اصطدمت أكثر من مرة بالسجانين الذين لم يراعوا كبر سنها ومرضها ورغبتها في عناق ولدها بدون فاصل أو شبك.

وكان محمود دعاجنة قد ناشد تلفزيون فلسطين ووزارة الأسرى تصوير حلقة تلفزيونية عبر برنامج (في بيت مناضل) ليتمكن من رؤية والدته عبر الشاشة بعد غيابها عنه سنوات طويلة.

ومن جهة أخرى قام قراقع ووفد من الوزارة بتهنئة الأسير الفلسطيني إياد أبو شعيرة 23 عاما من مخيم العزة، الذي أفرج عنه بعد قضاءه 3 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.