مدير اوقاف القدس: هناك تحركات عربية ودولية حثيثة للحفاظ على مقبرة مأمن الله في المدينة
نشر بتاريخ: 16/11/2006 ( آخر تحديث: 16/11/2006 الساعة: 01:16 )
القدس -معا- أكد المهندس عدنان الحسيني، مدير أوقاف القدس - أنّ هناك تحركات عربية ودولية حثيثة للحفاظ على مقبرة مأمن الله في القدس ومنع إقامة ما يسمى بـ "متحف التسامح" على أنقاض أموات المسلمين المدفونين فيها .
وأشار الحسيني ان جامعة الدول العربية مهتمة جدا بالموضوع وكذلك منظمة اليونيسكو خاصة بعد تحرك جامعة الدول العربية وإرسال تقارير مفصلة عن ملف انتهاك مقبرة مأمن الله ومخططات الاعتداء عليها من قبل الجانب الإسرائيلي .
كما وأكد الحسيني أن مجلس الأوقاف في القدس يتابع القضية بشكل متواصل، مبدياً قلقه على مستقبل مقبرة مأمن الله المقدسية في ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية إقامة مبانٍ على هياكل الموتى في مقبرة ماميلا .
وفي مقابلة صحفية أجريت صباح اليوم المهندس عدنان الحسيني حول التحركات لوقف الإعتداء على مقبرة مأمن الله قال الحسيني : "موضوع مقبرة " مأمن الله " - ماميلا - الكل مهتمّ به ، فهناك اهتمام كبير من قبل جهات عربية مختلفة، سواء جامعة الدول العربية أو في اليونيسكو ، لأنه موضوع ذو حساسية، وموضوع أخذ أبعاداً فيها كثير من الظلم لمدينة القدس وتاريخها من قبل الجانب الإسرائيلي، وبالتالي هناك حركة مستمرة لأنه لا يوجد تفاؤل من موقف الحكومة الاسرائيلية التي تصرّ على بناء مشروع ما يسمى بـ " متحف التسامح " على أنقاض أمواتنا ، وبالتالي لا بد ان تتدخل أطراف أخرى حتى يشعر الطرف الإسرائيلي أن إقامة مبانٍ على هياكل الموتى لا يسمح به دوليا مهما كانت الظروف ومهما كانت قانونية الإجراءات التي قامت به من أجل بناء المشروع ، هذا موضوع غير مقبول ، وبالتالي نأمل من هذه المؤسسات الدولية والعربية أن تأخذ دورها للحفاظ على المقبرة ، ونحن نؤكد أن هذه التحركات العربية والدولية تشير الى وجود عمل شيء يعود بالإيجاب على مستقبل مقبرة مأمن الله " .
وأكد الحسيني أنّ تقارير مفصلة حول مقبرة مأمن الله أعدت ورفعت الى اليونيسكو والى جهات دولية وعربية أخرى ، حيث طلب من متولي الوقف في مأمن الله ان يعد مع جهات مساندة له تقارير وبالتالي قام بتحضير التقارير وأرسلت الى عناوينها .