شرطة طوباس تقيم وجبة إفطار لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 09:34 )
طوباس-معا- نظمت مديرية شرطة محافظة طوباس اليوم وجبة إفطار خفيفة لطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية عقابا للمعاقين بمناسبة اليوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من كانون أول تحت شعار "نحو مستقبل يشرق بالأمل".
جاء ذلك خلال زيارة قام بها ضباط من شرطة محافظة طوباس لجمعية عقابا للمعاقين حيث استقبلهم مدير الجمعية وعدد من المختصين والعاملين فيها.
وفي البداية رحب رئيس الجمعية بضباط الشرطة معربا عن امتنانه إلى هذه اللفتة لما لها من أهمية في تعزيز دورهم من خلال التعامل الإنساني مع هذه الشريحة من المجتمع، مؤكدا أنها تأتي تجسيدا للفلسفة التي انتهجتها الشرطة في متابعة ودعم المؤسسات الخيرية والمجتمعية التي تقدم خدمات إنسانيه مهمة لعدة شرائح مجتمعيه تشعر بأنها مهمشة ولا تحصل على الحد الأدنى من حقوقها.
وذكر بيان إدارة العلاقات العامه والإعلام في الشرطة إن هذه الزيارات تندرج في إطار الجهود التي تبذلها الشرطة من اجل تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي ودعم الجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية والانسانيه بما يمكنها من الاستمرار لتقديم خدماتها للفئات المجتمعية المهمشه، حيث تم تقديم وجبة إفطار خفيفه للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة و تم مشاركتهم من قبل ضباط المديرية، كما تم تقديم شهادة شكر و تقدير لرئيس و أعضاء الجمعية تقديرا لجهودهم في خدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .
من جهته أكد المقدم حقوقي مقداد سليمان على تعليمات وتوجيهات اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة وحرصه الشديد والدائم على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعة قضياهم ومساندة المؤسسات المجتمعية التي ترعاهم وتقدم الخدمات لهم، موضحا أن هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات يوم المعاق العالمي والهادفة إلى إدخال البسمة والفرحة في نفوس هذه الفئة من المعاقين.
وطالب المؤسسات المدنية والشعبية بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة على أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه المؤسسات الرسمية والشعبية في دعم المعاقين وتلبية احتياجاتهم وان الشرطة تسعى باستمرار إلى رفع وتقديم الخدمات لهذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني والحفاظ على خصوصيتهم وحمايتهم.
وأشار سليمان إلى انه أي إنسان سليم قد يصبح معاق نتيجة ظروف الاحتلال التي يعيشها شعبنا والاهتمام بهذه الشريحة هو واجب ديني ووطني وأخلاقي.