الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

باحث فلسطيني يتوصل لنتائج هامة بمجال تقنية طيف بلازما الليزر

نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 12:55 )
غزة - معا- توصل الباحث شوقي عبدالقادر منصور "49" من مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى نتائج جديدة وهامة في مجال تقنية طيف البلازما المستحث بالليزر وفتح الباب أمام المهتمين في هذا المجال على إجراء دراسات وأبحاث علمية إضافية من شأنها أن توصل الباحثين إلى نتائج علمية إضافية وجديدة في مجال علم الليزر.

وخلص الباحث منصور خلال مناقشته لرسالة الدكتوراه والتي جاءت بعنوان " التطبيقات الحديثة لخط الهيدروجين ألفا (H?-656.27nm ) في تقنية طيف البلازما المستحث بالليزر) في جامعة القاهرة- كلية العلوم- قسم الفيزياء والتي تمت مناقشتها من خلال لجنة الدراسات العليا بجامعة القاهرة وتحت اشراف الأستاذ الدكتور ثروت الشربيني والأستاذ الدكتور سامي علاّم والأستاذ الدكتور أشرف الشربيني إلى تشخيص خط الهيدروجين ألفا عند الطول الموجي 656.27nm الناتج من أطياف الانهيار المستحثة بالليزر وتعرض الخط الناتج لامتصاص ذاتي أثناء خروجه من البلازما الناتجة من تفاعل الليزر بالمواد الغنية بالهيدروجين لذا لا يستخدم في حساب الكثافة الإلكترونية ودرجة حرارة البلازما في هذه المواد.

واستطاع الباحث منصور أن يقوم ببناء برامج حاسوبية تم توظيفها في مجال علوم الليزر ساعدت في الوصول إلى نتائج الدراسة الهامة وهذا يعتبر سبق علمي في هذا المجال.

ويعتبر التخصص الذي اختاره الباحث في مناقشة رسالته والذي أشرف على تحكيمها أستاذين في الفيزياء التجريبية والنظرية الأول من ألمانيا" Prof. Dr. H .J. Kunse " والثاني من فرنسا " Prof. Dr. A. Cassimi" من التخصصات الجديدة والنوعية والمختصة في تقنية طيف البلازما المستحث بالليزر ويفيد طلاب الدراسات العليا في هذا المجال.

الباحث منصور الحاصل على بكالوريوس علوم فيزياء من جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 1990 وماجستير فيزياء نظرية من الجامعة الإسلامية بغزة عام 2006 يعتبر أول طالب في تاريخ جامعة القاهرة ومنذ تأسيسها يحصل على درجة دكتوراه في أقل من 3 سنوات وسبقا علميا على مستوى نتائج الدراسة والفترة الزمنية وثالث طالب يحصل على هذه الدرجة العلمية وفي هذا المجال من جامعة القاهرة.

جدير ذكره أن الدراسة البحثية للباحث منصور اجريت في مختبر علوم الليزر والمواد الجديدة في جامعة القاهرة والمصنف الوحيد من نوعه في الدول العربية.