الطيبي من برلين: صامدون في وطننا وباقون ما بقي الزعتر والزيتون
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 13:21 )
برلين- معا- اكد احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير على ان العنصرية تتصاعد داخل اسرائيل في محاولة لزيادة تهميش العرب وسلخهم عن شعبهم وهويتهم الوطنية والقومية، قائلا: "الا اننا نقول اننا جزء اصيل لهذا الشعب صامدون في وطننا، انا هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".
وشدد د. الطيبي على اهمية الوحدة الوطنية داعيا الجالية الفلسطينية في المانيا وبكل نقاباتها واتحاداتها وهيئاتها لتوحيد الصف مشيرا الى اهمية لقاء ابو مازن مع خالد مشعل وافاق الوحدة الوطنية لانهاء هذا الفصل الحزين من الانقسام.
وانهى النائب الطيبي كلمته بتحيته لاسرى الحرية مشيرا الى لقائه الاخير مع كل من مروان البرغوثي وكريم وماهر يونس قائلا: يا دامي العينين والكفين ان الليل زائل فلا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل.
جاء ذلك بدعوة من الاتحادات الفلسطينية في برلين ممثلة في اتحاد الطلاب الفلسطيني في برلين واتحاد المهندسين واتحاد الاطباء والصيادلة في برلين وذلك تحت رعاية السفير الفلسطيني في المانيا صلاح عبد الشافي وبمشاركة الدكتور احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير والفدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وحضر الحفل سفير الجامعة العربية في برلين عبد النبي المسيب.
وافتتح د. بلال عثمان الحفل بكلمة ترحيبية باسم المبادرين ثم القى سفير فلسطين كلمة رحب من خلالها بالضيوف وشدد فيها على اهمية النضال السياسي امام هيئات الامم المتحدة والمجتمع الدولي، مؤكدا على اهمية الوحدة الوطنية امام تعنت الحكومة الاسرائيلية.
ثم القى سفير الجامعة العربية كلمة عبر فيها عن دعمه ودعم الجامعة لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
اما فدوى البرغوثي فركزت في كلمتها على قضية الاسرى واهمية اطلاق سراحهم كاولوية وطنية وقرأت رسالة خاصة من الاسير المناضل مروان برغوثي اكد فيها على الوحدة الوطنية الحقيقية مشيدا بالثورات العربية ومنددا بنظم الاستبداد والقمع ضد الشعوب.
ثم جاءت الكلمة الرئيسية للنائب د.احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير والمستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات فالهبت مشاعر الحضور الذي قاطعه مرارا وتكرارا بالتصفيق, حيث ركز في كلمته المؤثرة على تجربته مع الزعيم ابو عمار.
وقال د.الطيبي خلال خطابه متوقفا عند الثورات العربية، "مثير هو ذلك المشهد الذي تبكي فيه الشعوب العربية دما لتغيب زعماءها بينما الشعب الفلسطيني يبكي دما لغياب زعيمه".
وتخلل الحفل فقرات فنية ملتزمة ولوحظ حضور بارز لطلاب عرب من ال48 جاؤوا للقاء وسماع النائب احمد الطيبي الذي التقاهم بعد نهاية المهرجان .واشاد د.احمد محيسن احد قيادات الجالية الفلسطينية في برلين بكلمة النائب الطيبي عن ياسر عرفات قائلا: انها اشاعت الروح الوطنية بين الحضور الكبير واشاد ايضا بكلمة المناضل مروان البرغوثي التي نقلتها الاخت فدوى البرغوثي باسمه.