مجلس حقوق الإنسان يشجب الانتهاكات الإسرائيلية في بيت حانون ويقرر ارسال بعثة رفيعة المستوى لتقصي الحقائق
نشر بتاريخ: 16/11/2006 ( آخر تحديث: 16/11/2006 الساعة: 14:29 )
بيت لحم- معا- تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة في جنيف قرارا يعرب فيه عن صدمته وإدانته لقيام إسرائيل بقتل مدنيين فلسطينيين في بيت حانون، شمال قطاع غزة.
جاء ذلك في ختام الجلسة الطارئة التي عقدها المجلس امس، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في شمال قطاع غزة.
كما استنكر القرار عمليات التدمير الإسرائيلية واسعة النطاق للمنازل والمرافق الفلسطينية في البلدة وأعرب عن انزعاجه بسبب الانتهاكات الفظيعة والمنتظمة لحقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب القرار بحماية فورية للفلسطينيين في تلك الأراضي، كما طالب جميع الأطراف باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والامتناع عن جميع أشكال العنف ضد السكان المدنيين، وأن يعاملوا المعتقلين من مدنيين ومقاتلين طبقا لاتفاقية جنيف.
كما قرر المجلس أن يرسل على وجه السرعة بعثة رفيعة المستوى لتقصي الحقائق إلى بيت حانون، على أن يصدر قرار تعيين تلك البعثة عن رئيس المجلس.
وقد عقدت الجلسة بناء على طلب سفير البحرين نيابة عن المجموعة العربية وسفير باكستان نيابة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، وتعتبر الجلسة الثالثة من نوعها منذ بدء المجلس لعمله في حزيران/يونيه هذا العام. وقد عقدت الجلسات الثلاث لمناقشة الممارسات الإسرائيلية.
وقد اتهمت إسرائيل المجلس بأنه يكيل بمعيارين ويتخذ قرارات ذات طابع سياسي، قائلة إن المجلس يتجاهل المآسي التي تحدث في أنحاء أخرى من العالم.
من ناحية أخرى قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، إنها ستزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قريبا، حيث تنوي مقابلة المسؤولين وتستمع إلى الجانبين وإلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وقالت آربور إن أهم أهداف الزيارة هو التأكيد على ضرورة حماية المدنيين أثناء الاشتباكات وحق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بحرية ودون خوف أو أذى.