الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ليلى يطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بفضح الانتهاكات داخل السجون

نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 17:20 )
رام الله- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان، ومحكمة لاهاي الدولية الى العمل على كشف ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومصلحة سجونها واجهزة مخابراتها من ممارسات غير شرعية ومنافية لكافة الاعراف والقوانين الدولية بحق الاسرى في سجونها.

وقال النائب ابو ليلى إن سلطات الاحتلال تعمد الى استخدام العديد من وسائل التعذيب والضغط الجسدي والنفسي على الأسرى الفلسطينيين والمنافية لأبسط قوانين حقوق الإنسان، منوها الى ان عمليات التعذيب لا تنتهي بانتهاء ما تسميه سلطات الاحتلال مرحلة التحقيق، بهدف انتزاع الاعترافات من المعتقلين بصورة مهينة ومذلة، وانما تتعدى ذلك حيث يتعرض الاسرى لتعذيب وضغط نفسي طوال فترة اعتقالهم بهدف النيل من عزيمتهم وصمودهم.

واشار ايو ليلى الى ان اعترافات محكمة عوفر الاسرائيلية العسكرية بان الاسرى يتعرضون لابشع انواع التعذيب دليل جديد على بشاعة ما يعاني منه اسرانا في سجون الاحتلال، ويستوجب وقفة جادة من كافة المؤسسات التي تنادي بالحرية وحقوق الانسان للعمل على فضح ممارسات الاحتلال، موضحا ان عمليات التعذيب المستمرة في سجون الاحتلال تأتي في إطار رسمي وتغطية كاملة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة.

واضاف النائب ابو ليلى ان تاريخ الحركة الاسيرة الفلسطينية شهد الكثير من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقهم، حيث سقط عشرات الشهداء داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب والاهمال المتعمد من قبل مصلحة السجون، اضافة الى عدد كبير من الذين اعتقلتهم يعانون من اعاقات احدثها الاحتلال باجسادهم جراء االاساليب الوحشية التي يمارسها بحقهم.

وطالب النائب ابو ليلى كافة المؤسسات الحقوقية الدولية العمل على فضح جرائم الاحتلال التي ترتكب بشكل يومي بحق الاسرى وكذلك العمل من اجل وقف وتقديم قادة الاحتلال لمحاكمة عادلة لما ارتكبوه من جرائم تتنافي وحقوق الانسان، ولانه تصل الى مستوى جرائم الحر .

وشدد ابو ليلى ان موضوع التعذيب في سجون الاحتلال هو جزء من الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الاسرى، وان هنالك الكثير من الانتهاكات سواء منعهم من الزيارة ومن التعليم الجامعي، وكذلك حرمانهم من تلق يالعلاج اللازم وغيرها من سلسلة الانتهاكات الاسرائيلية التي لا تتوقف.