ابو الحاج يستنكر تجديد اعتقال القياديين خضر وزيدان كبها وذوقان

القدس -معا- استنكر فهد أبو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس اقدام السلطات الاسرائيلية على تجديد الاعتقال الاداري لمدة ستة شهور للقيادي في حركة "فتح" النائب السابق حسام خضر وللوزيرين السابقين عبد الرحمن زيدان ووصفي كبها والاكاديمي غسان ذوقان المحاضر في جامعة النجاح في نابلس .

وقال ان مثل هذه الاجراءات التي تقدم سلطات الاحتلال هي اجراءات باطلة وغير قانونية وتتناقض مع القانون الدولي ولن تؤثر على اصرار شعبنا وقيادته على المضي قدماً نحو تحقيق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتعقيباً على حملات الاعتقال التي تشنها القوات الاسرائيلية يوميا في الضفة الغربية قال أبو الحاج انها تأتي في إطار سياسة التصعيد الاسرائيلية ضد شعبنا بالوقت الذي تدعي فيه اسرائيل حرصها على استئناف عملية السلام الا ان ممارستها ومواقفها تدلل بما لا يدع مجالاً للشك انها معادية للشعب الفلسطيني وقيادته وتتنكر لحقوقه المشروعة وتصر على وأد عملية السلام وفرض الحلول التي تنسجم مع اطماعها التوسعية والاستطيانية ، كما حمل أبو الحاج مصلحة السجون الاسرائيلية وحكومة الاحتلال مسؤولية ما يلحق بالاسير رياص العمور من ضرر نتيجة تردي وضعه الصحي بشكل خطير، وذلك نتيجة حقنة بأبر سامة من قبل عيادة السجن، الامر الذي ادى الى تدهور وضعه الصحي بشكل ملفت وسريع.

واضاف انه على أثر ذلك فقد دخل الاسير العمور القابع بسجن النقب بغيبوبة ولا يعرف الى الآن ما يسفر عنه ذلك على مجمل وضعه الصحي وكما ترفض مصلحة السجون اجراء فحوصات شاملة له، التقدير ما قد يلحق به من اضرار واجراء العلاجات اللازمة له علماً ان الاسير العمور اجريت له عملية لزرع بطارية بالقلب قبل ذلك ، الامر الذي يجعل من حالته استثنائية .

وأكد ان الاسرى في سجن النقب اصدروا بياناً استعرضوا فيه ما لحق بالاسير العمور وما جرى له ، مبينين ان مصلحة السجون الاسرائيلية ، وعيادتها الطبية تستهدف الاسرى عبر تعريضهم للمخاطر الصحية مذكرين بمحطات عديدة سبقت ما جرى مع الاسير العمور وطالبوا كل الهيئات والجهات المسؤولة بسرعة بالتحرك لانقاذ الاسير العمور.

وناشد أبو الحاج كل المؤسسات الحقوقية ايفاد مندوبين لها على وجه السرعة للتقين من وضع الاسير العمور الصحي كما طالب الجهات المسؤولة بوزارة الاسرى والسلطة الوطنية بضرورة مخاطبة الجهات الدولية بوقف هذه السياسة الممنهجة بحق الاسرى والتي تهدف الى الثأر منهم ، حيث تعمد مصلحة السجون وعبر خطط موضوعة مسبقاً الى سحب الانجازات من الاسرى والبطش بهم .

من ناحية أخرى زار متحف ابو جهاد وفود طلابية من عدة مدارس بهدف الاطلاع على تاريخ ومعاناة الحركة الاسيرة حيث تجول الطلاب في مختلف اقسام المتحف واطلعوا على ابداعات الاسرى الادبية والفنية وعلى وثائق تؤرخ للحركة الاسيرة.