الخميس: 09/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

قلقيلية: ورشة عمل لمناقشة إستراتيجية تعليم الكبار

نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 20:21 )
قلقيلية - معا - أوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة بتعليم الكبار بضرورة تفعيل البرامج المتعلقة بالموضوع وتضافر الجهود بين المؤسسات ذات العلاقة لتنفيذ هذه البرامج وإخراج المجتمع من المفهوم الضيق لتعليم الكبار المتعلق بمحو الأمية فقط.

وحضر الورشة التي نفذتها وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في تربية قلقيلية بالتعاون مع المؤسسة الألمانية لتعليم الكبار (DVV) ومؤسسة جهود للتنمية الريفية ، محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ومدير التربية والتعليم يوسف عودة وغدير فنون رئيس قسم تعليم الكبار في الوزارة وكاترين مديرة المؤسسة الألمانية لتعليم الكبار في الشرق الأوسط،وبهاء الخطيب من مؤسسة جهود للتنمية الريفية وطاقم المؤسسة.

من جانبه دعا الخندقجي إلى العمل الجاد لعدم توريث الأمية في المدارس وإزالتها عند الكبار عبر برامج محددة تمهيدا للانتهاء منها لدى كافة شرائح المجتمع وفئاته العمرية.

وأشار إلى ضرورة تشجيع المواطنين للالتحاق ببرامج محو الأمية للقضاء على هذه الظاهرة باعتبار أن اللغة هي أداة التعبير عن حالة الوعي الفردي والجماعي وعن مكنون الشخصية الداخلية والتواصل مع الآخرين والبحث عن المعلومة في ظل ثورة تكنولوجية متسارعة.

بدوره رحب عودة بالحضور من المؤسسات الشريكة في البرنامج ، مشيرا إلى أن عدد مراكز محو الأمية في محافظة قلقيلية هو 8 مراكز يلتحق بها 76 منتسبا ومنتسبة من فئات عمرية مختلفة.

ودعا عودة إلى تطبيق التعليم الإلزامي في مرحلته المدرسية، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود المؤسسات المعنية وأولياء الأمور في الحد من ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس تحقيقا لرغبات اقتصادية وتنموية.

وعبرت كاترين عن سعادتها باهتمام الحضور بطبيعة البرنامج وقدمت عرضا عن عمل وأهداف مؤسستها في عدة دول من العالم مشيرة إلى أن الهدف من موضوع تعليم الكبار تعدى مرحلة محو الأمية هادفا لتقليص الفقر والحد من البطالة وزيادة فرص العمل عن طريق التعاون مع المؤسسات والدول لتنفيذ هذه البرامج.

كم أشارت فنون إلى أن الوزارة مهتمة بهذا النوع من البرامج وخصصت له جانبا هاما ضمن خطتها الخمسية متعددة المراحل بحيث تعدى المفهوم إلى التنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص لوضع برامج تدريب لمن هم اكبر من سن 16 سنة و لخريجي الجامعات العاطلين عن العمل بشكل يتناسب مع احتياجات سوق العمل الفلسطيني وللمساهمة في خلق فرص تمهيدا للقضاء على البطالة أو الحد من انتشارها.

وقدم الخطيب عرضا مفصلا عن المراحل التي مر بها برنامج تعليم الكبار حتى إعداد المواد التدريبية والبدء بعملية التدريب في محافظات قلقيلية وسلفيت وطولكرم.